Tweet
نقطة نظام ! البروفيسورات في الطب !
أعجبني المنشور الأخير للبروفيسور سليم بن خدة (أستاذ طب القلب) و اقتراحه حول إعادة هيكلة شاملة لنظام القبول في سلك البروفيسورات في الطب، و هذا لأن هذه الفئة أصبحت فيها نسبة من الذين لا يستحقون هذا اللقب "بروفيسور".
طبعا في كل مجال هناك الصالح و الطالح، لكن فئة "بروفيسور في الطب" لا يجب أن تقبل الطالح، لأن مهام هذه الفئة خطيرة و حساسة تتمثل في تكوين نخبة المجتمع: الأطباء.
لكننا نرى بعض (و ليس كل) البروفيسورات يتفننون في تدمير أجيال من طلبة الطب بدل تكوينهم:
بروفيسورات يعتقدون أن عبارة أستاذ هي grade في الطب و ليس التعليم (البروفيسور في الحقيقة ليس super médecin بل هو médecin لديه مهمة إضافية حساسة ألا و هي تعليم طلبة الطب).
بروفيسورات لكن ليس لديهم ما يعلمونه ببساطة لأنهم هم أصلا في الواقع لا يملكون كفاءة و قد حصلو على درجة بروفيسور بالطرق الملتوية التي تكلم عنها الأستاذ سليم بن خدة و الذي يعتبر من القلائل الذين يستحقون فعلا عبارة بروفيسور.
مثلا كانت هناك بروفيسور على رأس مصلحة في تخصص طبي-جراحي يأتيها أوائل ناجحي مسابقة résidanat تقوم بتدميرهم تدميرا و لا تعلمهم شيئا و يضطرون للإنفاق من جيوبهم في الخارج بالعملة الصعبة للتعلم !
كانت هناك بروفيسور أخرى في تخصص طبي-جراحي لكنها لا تؤدي أي عملية جراحية جميع مرضاها تحولهم إلى زملائها المختصين فكيف تتحصل على بروفيسور لتعليم الطلبة ما لا تعرفه هي أصلا ؟
كان هناك بروفيسور مصاب بـ mégalomanie لدرجة أنه كان يعتقد أن الطلبة و المقيمين يأتون للتصفيق له و ليس للتعلم منه !
النتيجة: طلبة و مقيمون يخسرون رواتبهم في شراء الأورو للتعلم في الخارج رغم أنهم يملكون بروفيسورات في مصالحهم !
تخيل يا عبد ربي "بروفيسور" عاقبت طبيب مقيم بإعادة السنة لأنه ذهب إلى فرنسا لتعلم تقنيات من المفروض أنها هي من يجب أن تعلمه إياها (ما علماته ما خلاته يتعلم) هل هذا تعليم أم تدمير ؟
هذو بروفيسورات الجيل القديم، لكن الجيل الجديد لا يبدو أنه يختلف كثيرا، طبعا البعض و ليس الكل. و على وزارة التعليم العالي أخذ كلام البروفيسور سليم بن خدة بعين الإعتبار و لم لا حتى إعطاء الطالب صلاحية تقييم البروفيسور و تكون النقطة تؤثر سلبا أو إيجابا على مسيرة البروفيسور.
أعجبني المنشور الأخير للبروفيسور سليم بن خدة (أستاذ طب القلب) و اقتراحه حول إعادة هيكلة شاملة لنظام القبول في سلك البروفيسورات في الطب، و هذا لأن هذه الفئة أصبحت فيها نسبة من الذين لا يستحقون هذا اللقب "بروفيسور".
طبعا في كل مجال هناك الصالح و الطالح، لكن فئة "بروفيسور في الطب" لا يجب أن تقبل الطالح، لأن مهام هذه الفئة خطيرة و حساسة تتمثل في تكوين نخبة المجتمع: الأطباء.
لكننا نرى بعض (و ليس كل) البروفيسورات يتفننون في تدمير أجيال من طلبة الطب بدل تكوينهم:
بروفيسورات يعتقدون أن عبارة أستاذ هي grade في الطب و ليس التعليم (البروفيسور في الحقيقة ليس super médecin بل هو médecin لديه مهمة إضافية حساسة ألا و هي تعليم طلبة الطب).
بروفيسورات لكن ليس لديهم ما يعلمونه ببساطة لأنهم هم أصلا في الواقع لا يملكون كفاءة و قد حصلو على درجة بروفيسور بالطرق الملتوية التي تكلم عنها الأستاذ سليم بن خدة و الذي يعتبر من القلائل الذين يستحقون فعلا عبارة بروفيسور.
مثلا كانت هناك بروفيسور على رأس مصلحة في تخصص طبي-جراحي يأتيها أوائل ناجحي مسابقة résidanat تقوم بتدميرهم تدميرا و لا تعلمهم شيئا و يضطرون للإنفاق من جيوبهم في الخارج بالعملة الصعبة للتعلم !
كانت هناك بروفيسور أخرى في تخصص طبي-جراحي لكنها لا تؤدي أي عملية جراحية جميع مرضاها تحولهم إلى زملائها المختصين فكيف تتحصل على بروفيسور لتعليم الطلبة ما لا تعرفه هي أصلا ؟
كان هناك بروفيسور مصاب بـ mégalomanie لدرجة أنه كان يعتقد أن الطلبة و المقيمين يأتون للتصفيق له و ليس للتعلم منه !
النتيجة: طلبة و مقيمون يخسرون رواتبهم في شراء الأورو للتعلم في الخارج رغم أنهم يملكون بروفيسورات في مصالحهم !
تخيل يا عبد ربي "بروفيسور" عاقبت طبيب مقيم بإعادة السنة لأنه ذهب إلى فرنسا لتعلم تقنيات من المفروض أنها هي من يجب أن تعلمه إياها (ما علماته ما خلاته يتعلم) هل هذا تعليم أم تدمير ؟
هذو بروفيسورات الجيل القديم، لكن الجيل الجديد لا يبدو أنه يختلف كثيرا، طبعا البعض و ليس الكل. و على وزارة التعليم العالي أخذ كلام البروفيسور سليم بن خدة بعين الإعتبار و لم لا حتى إعطاء الطالب صلاحية تقييم البروفيسور و تكون النقطة تؤثر سلبا أو إيجابا على مسيرة البروفيسور.