تداولت عدد من المواقع الإخبارية خبر تجمهر مئات الجزائريين في جنبات الفندق الذي يقيم فيه المنتخب البوكينابي في البليدة، حيث تعمدوا ملأ الدنيا بالضجيج عبر ترديد الهتافات وإستخدام منبهات السيارات و الألعاب النارية والمفرقعات وأبواق الفوفوزيلا... وذلك قصد إزعاج عناصر منتخب بوركينافاسو ومنعها من النوم حيث أكد بعض الحاضرين في هذا الحدث عبر تدوينات فايسبوكية أطلقوها من هواتفهم النقالة، عن عزمهم مواصلة التشويش على التشكيلة البوركينابية حتى الصباح.
وحسب ما تداوله بعض المعلقين الجزائريين على الخبر، فإن السلطات الجزائرية و بأوامر من جهات عليا هي من قامت بتجييش عدد من المواطنين من بينهم منحرفين و ذوي سوابق عدلية لهذا الغرض، ومن جهة أخرى عبر مئات الفايسبوكيين منهم جزائريين عن أسفهم و إستيائهم من التصرف اللاأخلاقي الذي أقدم عليه هؤلاء الأشخاص بإيعاز من السلطة مطالبين الفيفا بالتدخل العاجل من أجل رد الإعتبار للمنتخب البوركينابي الذي يقضي ليلة في الرعب و الجحيم ما يتنافى مع القيم و المبادئ التي تنبني عليها جميع المنافسات الرياضية.
ويأتي هذا التصرف المتنافي و الروح الرياضية ساعات قليلة عقب توجيه الرئيس المقعد عبد العزيز بوتفليقة رسالة إلى المنتخب الجزائري قيل على أنها جاءت من أجل تشجيع و تحفيز منتخب الخضر من أجل الفوز في مباراته ضد بوركينافاسو، هذا ولم يستبعد بعض المتتبعين إحتمال إعادة ما وقع في السودان عقب المباراة التي جمعت الجزائر و مصر، والتي تسبب الجمهور الجزائري فيها في خسائر جد مهمة، وذلك بعدما أقدم بوتفليقة على إرسال طائرة تقل منحرفين و قطاع طرق إلى السودان.
hibapress
Commentaire