excusez moi mais j'ai l'IVW qu'en arabe
عامر بوعزة ـ لاعب شارلتون الإنجليزي لـ''الخبر''
سعدان قبِل اعتذاري ووعد باستدعائي في فيفري
لم يتردد مهاجم نادي شارلتون الإنجليزي، عامر بوعزة، في الرد على اتصالنا الهاتفي، صباح أمس، مباشرة من لندن، مبديا فرحة كبيرة بالتكلم مع الصحافة الجزائرية لتقديم توضيحات عما وقع له عقب مقابلة السينغال بداكار. وبمسؤولية كبيرة، يعترف بوعزة بأخطائه ويؤكد عودته في جانفي لفريقه نادي فولهام بعد ستة أشهر من اللعب في القسم الثاني الإنجليزي تحت ألوان نادي شارلتون.
كيف هي أحوالك في إنجلترا؟
- نعيش في برد وأمطار دون انقطاع، وأحاول متابعة ما يحدث في الجزائر عبر الأنترنت والتلفزيون. أما عن صحتي فالحمد لله أتمتع بلياقة جيدة...
سمعنا بأنك تحدثت مع المدرب الوطني رابح سعدان وتصالحت معه؟
- هذا صحيح، فقد كانت لي مكاملة هاتفية مطوّلة مع المدرب سعدان وشرحت له ظروف مغادرتي المنتخب الوطني بعد مقابلة السينغال بداكار، وقدمت له اعتذاري بخصوص تصرفاتي التي لا يمكن لأي مدرب تقبّلها، وأنا مخطئ فيما قمت به رغم الظروف التي كنت أمرّ بها...
أي ظروف تجعلك تغضب من كرسي الاحتياط وتترك المجموعة؟
- في الحقيقة، لم أرفض كرسي الاحتياط، وكنت فعلا أرغب في اللعب ضد السينغال، لكن ما وقع لي في فريقي بإنجلترا، جعلني أفقد تركيزي، وعدت بسرعة لتسوية بعض المشاكل مع مدرب فولهام آنذاك، حيث أصبت على مستوى الكتف وبقيت في وضع غير مريح. تلك الظروف جعلتني لا أفكر كما ينبغي في المنتخب. وهذه التوضيحات قدمتها للمدرب الذي تفهّم ذلك.
...معنى ذلك أنك لم تكن غاضبا من خيارات سعدان؟
- لا يمكنني بأي حال من الأحوال عدم احترام خيارات المدرب في وضع تشكيلته. وصدقوني كنت أرغب في اللعب بداكار. وفي نهاية المقابلة، وبعد الخسارة، تألمت لأنني كنت قادرا على تقديم الكثير، فزاد غضبي بفعل الظروف التي كنت أمر بها.
ولماذا انتظرت كل هذه المدة كي تعتذر للمدرب الوطني؟
- في الحقيقة، وبعد تسوية وضعتني وانتقالي إلى شارلتون رغبت في العودة، إلا أنني كنت محرجا، لأن المنتخب الوطني الذي تابعت كل مبارياته التصفوية حقق نتائج جيدة دوني، وعودتي في تلك الظروف لم تكن ملائمة للمجموعة. ففضلت الانتهاء من التصفيات الأولى حفاظا على استقرار المنتخب ثم القيام بخطوة نحو المدرب..
خطوة شجاعة قلّما فعلها اللاعبون المحترفون...
- قمت بذلك لأن المنتخب الوطني شيء مقدس عندي، وأنا بحاجة إليه ومشتاق كثيرا لمعايشة التربصات رفقة الزملاء، وتقديم ما يمكن تقديمه فوق الميدان.
سعدان كان يتوقع زيارتك لتربص ''الخضر'' بمدينة روان أمس...
- بالفعل، كنت أنوي القيام بزيارة الزملاء والمدرب والحديث إليه كي نطوي نهائيا صفحة الخلاف، لكن بعض الظروف العائلية الخاصة منعتني من مغادرة لندن.
وضعتنا القرعة مع مصر وزامبيا ورواندا. كيف ترى حظوظنا؟
- يجب أن نقتنع بأنه لم يعد هناك منتخب صغير وآخر كبير، وحظوظنا قائمة ما دمنا لم نلعبها. كما أن ما تزخر به الجزائر حاليا من تعداد محترف يجعلها قادرة على تحقيق المفاجأة لبلوغ لمونديال. فهناك جيل جديد من اللاعبين ينشطون في أعلى مستوى بأوروبا كغزال، بلحاج، وبوفرة، ومتمور ويحيى وزياني ومنصوري وصايفي، وبالتالي فإنه يجب استغلال هذه الفرصة لبناء منتخب موحّد لتحقيق أحسن النتائج الممكنة.
لو نتحدث عن مصيرك مع فولهام؟
- تعلمون بأنني معار ستة أشهر لنادي شارلتون الذي ينشط في القسم الثاني، وقد تم الاتفاق بين الفريقين على عودتي في جانفي لفريقي الأصلي فولهام.
معنى ذلك أنك تصالحت مع مدرب فولهام...
- وضعنا النقاط على الحروف بعد شهور من الخلاف. والحمد لله تحسّن مردودي، وصحتي جيدة، وأنا متشوّق للعودة إلى القسم الأول الإنجليزي في ''الماركاتو''.
سجلت هدفا في الجولة الفارطة واخترت كأحسن لاعب في المقابلة...
- صحيح، رغم انهزامنا بثلاثة أهداف لهدفين، إلا أنني سجلت هدفا جميلا وتم اختياري كرجل المقابلة وهذا شرف لي. وبصراحة أحمد الله على استعادتي لقدراتي البدنية والفنية بعد شهور من التعب.
تريد قول كلمة للجمهور الرياضي الجزائري؟
- اتمنى أن لا يسيء الجمهور الجزائري الحكم علي، ولولا حبي للجزائر وللمنتخب الوطني لما طلبت العودة لـ''الخضر'' ولما قمت بالخطوة الأولى نحو المدرب. وصراحة أنا مشتاق كثيرا للأجواء الجزائرية.
عائلتك من سعيدة، فلماذا لا تقضي عطلك هناك؟
- صحيح أن والدي من سعيدة ولدي أقارب في وهران، لكن الفرصة لم تتح لي كي أقضي عطلا بأتم معنى الكلمة بفعل التحضيرات الصيفية.
عامر بوعزة ـ لاعب شارلتون الإنجليزي لـ''الخبر''
سعدان قبِل اعتذاري ووعد باستدعائي في فيفري
لم يتردد مهاجم نادي شارلتون الإنجليزي، عامر بوعزة، في الرد على اتصالنا الهاتفي، صباح أمس، مباشرة من لندن، مبديا فرحة كبيرة بالتكلم مع الصحافة الجزائرية لتقديم توضيحات عما وقع له عقب مقابلة السينغال بداكار. وبمسؤولية كبيرة، يعترف بوعزة بأخطائه ويؤكد عودته في جانفي لفريقه نادي فولهام بعد ستة أشهر من اللعب في القسم الثاني الإنجليزي تحت ألوان نادي شارلتون.
كيف هي أحوالك في إنجلترا؟
- نعيش في برد وأمطار دون انقطاع، وأحاول متابعة ما يحدث في الجزائر عبر الأنترنت والتلفزيون. أما عن صحتي فالحمد لله أتمتع بلياقة جيدة...
سمعنا بأنك تحدثت مع المدرب الوطني رابح سعدان وتصالحت معه؟
- هذا صحيح، فقد كانت لي مكاملة هاتفية مطوّلة مع المدرب سعدان وشرحت له ظروف مغادرتي المنتخب الوطني بعد مقابلة السينغال بداكار، وقدمت له اعتذاري بخصوص تصرفاتي التي لا يمكن لأي مدرب تقبّلها، وأنا مخطئ فيما قمت به رغم الظروف التي كنت أمرّ بها...
أي ظروف تجعلك تغضب من كرسي الاحتياط وتترك المجموعة؟
- في الحقيقة، لم أرفض كرسي الاحتياط، وكنت فعلا أرغب في اللعب ضد السينغال، لكن ما وقع لي في فريقي بإنجلترا، جعلني أفقد تركيزي، وعدت بسرعة لتسوية بعض المشاكل مع مدرب فولهام آنذاك، حيث أصبت على مستوى الكتف وبقيت في وضع غير مريح. تلك الظروف جعلتني لا أفكر كما ينبغي في المنتخب. وهذه التوضيحات قدمتها للمدرب الذي تفهّم ذلك.
...معنى ذلك أنك لم تكن غاضبا من خيارات سعدان؟
- لا يمكنني بأي حال من الأحوال عدم احترام خيارات المدرب في وضع تشكيلته. وصدقوني كنت أرغب في اللعب بداكار. وفي نهاية المقابلة، وبعد الخسارة، تألمت لأنني كنت قادرا على تقديم الكثير، فزاد غضبي بفعل الظروف التي كنت أمر بها.
ولماذا انتظرت كل هذه المدة كي تعتذر للمدرب الوطني؟
- في الحقيقة، وبعد تسوية وضعتني وانتقالي إلى شارلتون رغبت في العودة، إلا أنني كنت محرجا، لأن المنتخب الوطني الذي تابعت كل مبارياته التصفوية حقق نتائج جيدة دوني، وعودتي في تلك الظروف لم تكن ملائمة للمجموعة. ففضلت الانتهاء من التصفيات الأولى حفاظا على استقرار المنتخب ثم القيام بخطوة نحو المدرب..
خطوة شجاعة قلّما فعلها اللاعبون المحترفون...
- قمت بذلك لأن المنتخب الوطني شيء مقدس عندي، وأنا بحاجة إليه ومشتاق كثيرا لمعايشة التربصات رفقة الزملاء، وتقديم ما يمكن تقديمه فوق الميدان.
سعدان كان يتوقع زيارتك لتربص ''الخضر'' بمدينة روان أمس...
- بالفعل، كنت أنوي القيام بزيارة الزملاء والمدرب والحديث إليه كي نطوي نهائيا صفحة الخلاف، لكن بعض الظروف العائلية الخاصة منعتني من مغادرة لندن.
وضعتنا القرعة مع مصر وزامبيا ورواندا. كيف ترى حظوظنا؟
- يجب أن نقتنع بأنه لم يعد هناك منتخب صغير وآخر كبير، وحظوظنا قائمة ما دمنا لم نلعبها. كما أن ما تزخر به الجزائر حاليا من تعداد محترف يجعلها قادرة على تحقيق المفاجأة لبلوغ لمونديال. فهناك جيل جديد من اللاعبين ينشطون في أعلى مستوى بأوروبا كغزال، بلحاج، وبوفرة، ومتمور ويحيى وزياني ومنصوري وصايفي، وبالتالي فإنه يجب استغلال هذه الفرصة لبناء منتخب موحّد لتحقيق أحسن النتائج الممكنة.
لو نتحدث عن مصيرك مع فولهام؟
- تعلمون بأنني معار ستة أشهر لنادي شارلتون الذي ينشط في القسم الثاني، وقد تم الاتفاق بين الفريقين على عودتي في جانفي لفريقي الأصلي فولهام.
معنى ذلك أنك تصالحت مع مدرب فولهام...
- وضعنا النقاط على الحروف بعد شهور من الخلاف. والحمد لله تحسّن مردودي، وصحتي جيدة، وأنا متشوّق للعودة إلى القسم الأول الإنجليزي في ''الماركاتو''.
سجلت هدفا في الجولة الفارطة واخترت كأحسن لاعب في المقابلة...
- صحيح، رغم انهزامنا بثلاثة أهداف لهدفين، إلا أنني سجلت هدفا جميلا وتم اختياري كرجل المقابلة وهذا شرف لي. وبصراحة أحمد الله على استعادتي لقدراتي البدنية والفنية بعد شهور من التعب.
تريد قول كلمة للجمهور الرياضي الجزائري؟
- اتمنى أن لا يسيء الجمهور الجزائري الحكم علي، ولولا حبي للجزائر وللمنتخب الوطني لما طلبت العودة لـ''الخضر'' ولما قمت بالخطوة الأولى نحو المدرب. وصراحة أنا مشتاق كثيرا للأجواء الجزائرية.
عائلتك من سعيدة، فلماذا لا تقضي عطلك هناك؟
- صحيح أن والدي من سعيدة ولدي أقارب في وهران، لكن الفرصة لم تتح لي كي أقضي عطلا بأتم معنى الكلمة بفعل التحضيرات الصيفية.
Commentaire