.
Abedrahman Bouaida professeur de science politique a l'université cadi ayyad
هسبريس المغربية: السبت 19 أبريل 2014 - 08:45
اعتبر عبد الرحيم بن بوعيدة، أستاذ العلوم السياسة بجامعة القاضي عياض، أن "الحديث اليوم عن الجبهة الداخلية في ملف الصحراء متأخر لأن النزاع يشارف على نهاية نحو الحل"، معتبرا أن أساليب "اشتغال المجتمع المدني تقليدية وتعتمد على مداخل غير علمية لفهم آليات النزاع
وأشار بن بوعيدة في لقاء لجمعية هيئات المحامين بالمغرب، يوم الجمعة بالرباط، أن النقاش الذي يثار حاليا حول توسيع صلاحية الـ"مِينُورْسُو" لتشمل مجال مراقبة حقوق الانسان يُسقط المغرب في التناقض، "لكوننا نتهم البوليساريو والجزائر بأنها تنتهك حقوق الانسان، ونرفض هذه الآلية في الوقت الذي قبلتها الجزائر"، وفق تعبير المتحدث
واعتبر أستاذ العلوم السياسية أن "توسيع صلاحيات الـ"مِينُورْسُو" نقاش غير علمي بل نقاش سياسي"، مبرزا أن "أطروحة الانفصال في الأقاليم الجنوبية تزداد يوميا" لذلك يقول بن بوعيدة إن "النقاش يجب أن يوجه نحو المخيمات والأقاليم الجنوبية.." يورد المتحدث
"لا يجب أن تكون هناك خطوطا حمراء في النقاش لدى الفاعل الجمعوي والمدني في قضية الصحراء"، يقول الأكاديمي المغربي الذي اعتبر "الجلوس مع البوليساريو للمفاوضات هو اعتراف من المغرب بكونها هي الممثل للشعب الصحراوي
وسجل نفس المتحدث "أن الأزمة اليوم في الصحراء هي أزمة ثقة بين الصحراويين والدولة رغم صرف هذه الأخيرة للملايير من الدراهم"، مؤكدا "أن الدولة المغربية لا تثق في المجتمع المدني المنتمي للأقاليم الصحراوية الأمر الذي جعل الملف يبقى دائما في يد الاستخبارات والداخلية"، داعيا في هذا الاتجاه "إلى ضرورة الاعتراف بالأخطاء التي ارتكبتها الدولة في الملف والحديث عنها بجرأة"
هسبريس المغربية: السبت 19 أبريل 2014 - 08:45
.
Abedrahman Bouaida professeur de science politique a l'université cadi ayyad
هسبريس المغربية: السبت 19 أبريل 2014 - 08:45
اعتبر عبد الرحيم بن بوعيدة، أستاذ العلوم السياسة بجامعة القاضي عياض، أن "الحديث اليوم عن الجبهة الداخلية في ملف الصحراء متأخر لأن النزاع يشارف على نهاية نحو الحل"، معتبرا أن أساليب "اشتغال المجتمع المدني تقليدية وتعتمد على مداخل غير علمية لفهم آليات النزاع
وأشار بن بوعيدة في لقاء لجمعية هيئات المحامين بالمغرب، يوم الجمعة بالرباط، أن النقاش الذي يثار حاليا حول توسيع صلاحية الـ"مِينُورْسُو" لتشمل مجال مراقبة حقوق الانسان يُسقط المغرب في التناقض، "لكوننا نتهم البوليساريو والجزائر بأنها تنتهك حقوق الانسان، ونرفض هذه الآلية في الوقت الذي قبلتها الجزائر"، وفق تعبير المتحدث
واعتبر أستاذ العلوم السياسية أن "توسيع صلاحيات الـ"مِينُورْسُو" نقاش غير علمي بل نقاش سياسي"، مبرزا أن "أطروحة الانفصال في الأقاليم الجنوبية تزداد يوميا" لذلك يقول بن بوعيدة إن "النقاش يجب أن يوجه نحو المخيمات والأقاليم الجنوبية.." يورد المتحدث
"لا يجب أن تكون هناك خطوطا حمراء في النقاش لدى الفاعل الجمعوي والمدني في قضية الصحراء"، يقول الأكاديمي المغربي الذي اعتبر "الجلوس مع البوليساريو للمفاوضات هو اعتراف من المغرب بكونها هي الممثل للشعب الصحراوي
وسجل نفس المتحدث "أن الأزمة اليوم في الصحراء هي أزمة ثقة بين الصحراويين والدولة رغم صرف هذه الأخيرة للملايير من الدراهم"، مؤكدا "أن الدولة المغربية لا تثق في المجتمع المدني المنتمي للأقاليم الصحراوية الأمر الذي جعل الملف يبقى دائما في يد الاستخبارات والداخلية"، داعيا في هذا الاتجاه "إلى ضرورة الاعتراف بالأخطاء التي ارتكبتها الدولة في الملف والحديث عنها بجرأة"
هسبريس المغربية: السبت 19 أبريل 2014 - 08:45
.
Commentaire