جاء بابها متأنيا مستسلما
كمقاتل جريح عاد من غزوة
مقدود الثياب
فتساءلت
من يا ترى بالباب ؟
تنهد و قال
حبيب جال و صال
دخل دروبا و خرج أوطانا
وما كان يستجاب
قالت متأسفة بصوت فيه غصة
ماذا بقي من طول الانتظار و وجع الارتقاب
نسيت طرقة الأحباب
و علا ملامح صورهم الضباب
خفت في نبرة مرتعشة : معاذ الله
مالي غيرك
و ان طال الهجر فعنوانك
محفور في القلب ، مرسوم بين
العين و الأهداب
شرع الأحبة ليس فيه غياب
وما للغائب من عتاب
قالت : و من تكون إذن ؟
قال : أنا قلبك قد جئتك بكتاب
كمقاتل جريح عاد من غزوة
مقدود الثياب
فتساءلت
من يا ترى بالباب ؟
تنهد و قال
حبيب جال و صال
دخل دروبا و خرج أوطانا
وما كان يستجاب
قالت متأسفة بصوت فيه غصة
ماذا بقي من طول الانتظار و وجع الارتقاب
نسيت طرقة الأحباب
و علا ملامح صورهم الضباب
خفت في نبرة مرتعشة : معاذ الله
مالي غيرك
و ان طال الهجر فعنوانك
محفور في القلب ، مرسوم بين
العين و الأهداب
شرع الأحبة ليس فيه غياب
وما للغائب من عتاب
قالت : و من تكون إذن ؟
قال : أنا قلبك قد جئتك بكتاب
nas 2018
Commentaire