جذبني من يدي دونما انتباه ... و قال
اخترت لك هذه المرة عزف فريدا
فلا تمتنعي ، قد أصبح عندنا عرفا عتيدا
تقدمت إلى الحلبة متثاقلة لكن
على حــــــــــذر
فراح يراقصني
يململني
مستسلمة انا لقوته و لسان حالي يقول
اتركني ...
لا النغم يناسبني
و لا المكان يروق لي
خارت قواي
ما عادت ساقاي ... تحملني
و أنا إذ ذاك فكر شارد و خطى
تنجــــــّر
ثقي بي و لا تنزعجي ، في أذني تمتم
انت كالزهرة الرقيقة كنت دوما
تهب الرياح تميل و لا تنكســـــــــر
و ما الفائدة ؟ عاتبه صمتي
مع كل نغم أهيم و أسمو
كالفراشة فوق أحلامي
ظنا مني أن الدنيا ابتسمت أخيرا
وأضحت أيامها سكـــــــــــــــر
و سرعان ما تنتهي الوصلة الحالمة
وأعود إلى مكاني، إلى ذاتي، إلى حضني
وليس معي إلا كآبة... و ضجر
آه منك يا قدر
!
استرخي ، رد معتذرا
ثقي بي قلت لك ، دوام الحال من المحال
وابتسمي
فالدنيا مد وجزر... ما دامت على حال
انا مجرد قدر
اتبعك ، مالي قدرة على تغيير الأحوال
فتضرعي إلى القادر المقتدر
كل بيده، هو سبحانه العلي المتعال
.
.
.
ونعم بالله
اخترت لك هذه المرة عزف فريدا
فلا تمتنعي ، قد أصبح عندنا عرفا عتيدا
تقدمت إلى الحلبة متثاقلة لكن
على حــــــــــذر
فراح يراقصني
يململني
مستسلمة انا لقوته و لسان حالي يقول
اتركني ...
لا النغم يناسبني
و لا المكان يروق لي
خارت قواي
ما عادت ساقاي ... تحملني
و أنا إذ ذاك فكر شارد و خطى
تنجــــــّر
ثقي بي و لا تنزعجي ، في أذني تمتم
انت كالزهرة الرقيقة كنت دوما
تهب الرياح تميل و لا تنكســـــــــر
و ما الفائدة ؟ عاتبه صمتي
مع كل نغم أهيم و أسمو
كالفراشة فوق أحلامي
ظنا مني أن الدنيا ابتسمت أخيرا
وأضحت أيامها سكـــــــــــــــر
و سرعان ما تنتهي الوصلة الحالمة
وأعود إلى مكاني، إلى ذاتي، إلى حضني
وليس معي إلا كآبة... و ضجر
آه منك يا قدر
!
استرخي ، رد معتذرا
ثقي بي قلت لك ، دوام الحال من المحال
وابتسمي
فالدنيا مد وجزر... ما دامت على حال
انا مجرد قدر
اتبعك ، مالي قدرة على تغيير الأحوال
فتضرعي إلى القادر المقتدر
كل بيده، هو سبحانه العلي المتعال
.
.
.
ونعم بالله
nas © 2016
Commentaire