( الصلاح والفساد )
( المجلس الأول )
القرآن الكريم يخاطب في الانسان ثلاثة أشياء :
الأول : العقل .
الثاني : الدين .
الثالث: الدنيا .
مالذي يريده من العقل ؟
الجواب : صلاحه ، وصلاح العقل من خلال محورين :
الأول : الأفكار . الثاني منهجية التفكير وطريقته .
فلا يصلح العقل إلا بأمرين مجتمعين :
الأول: الأفكار الصالحة . الثاني : طريقة التفكير الصحيحة
فلو كانت الأفكار صحيحة والتفكير خاطيء فالإنسان يضل
وفساد العقل إما في أفكار فاسدة وإما في منهجية فاسدة خارجة عن حد المنطق
وللإيضاح أكثر ، مثل شخص يريد أن يطبخ طبخة ولديه كل ما يلزم من الخضروات واللحم والماء والزيت والبصل والثوم والملح ، ولكنه لم يحسن طريقة الطبخ ففسدت الطبخة ،فهنا لايكتفى فقط بجودة المكونات والمواد وإنما الأهم من ذلك كله منهجية العمل حتى تكون الثمرة ناضجة وجيدة وصالحة وقابلة للاستفادة منها .
أمثلة :
الجهاد في سبيل الله عمل صالح وفكرة صحيحة ، فإذا اجتمعت الشروط الموضوعية لتقريرها أصبح الجهاد عملا صالحا ، وإذا تخلف شرط موضوعي أصبح عملا غير صالح .
ومثل الكرم فهو عمل صالح وخلق نبيل فإن استخدمه الانسان بتفكير صحيح ومنهجية منضبطة كان الكرم عملا صالحا وإذا لم يستخدمه بمنهجية ربانية كان عملا غير صالح
فهذا يوضح لنا كيفية الربط بين الأفكار والتفكير .
وأما إذا كانت الأفكار فاسدة فإن العقل يفسد وبالتالي يصبح الانسان فاسداً مثل الغاء الجهاد في سبيل الله -أصلا- ، أو أن يكون المرء لئيماً .
الليبرالية فكرة تتضمن الحرية الفكرية والسياسية والاقتصادية ، فهي فكرة صحيحة في الأصل ، فإن أطرت في إطار المنهجية الربانية منسجمة مع القرآن صلح الانسان والمجتمع . وننتقل الى المجلس الثاني ، والله الموفق .
( المجلس الأول )
القرآن الكريم يخاطب في الانسان ثلاثة أشياء :
الأول : العقل .
الثاني : الدين .
الثالث: الدنيا .
مالذي يريده من العقل ؟
الجواب : صلاحه ، وصلاح العقل من خلال محورين :
الأول : الأفكار . الثاني منهجية التفكير وطريقته .
فلا يصلح العقل إلا بأمرين مجتمعين :
الأول: الأفكار الصالحة . الثاني : طريقة التفكير الصحيحة
فلو كانت الأفكار صحيحة والتفكير خاطيء فالإنسان يضل
وفساد العقل إما في أفكار فاسدة وإما في منهجية فاسدة خارجة عن حد المنطق
وللإيضاح أكثر ، مثل شخص يريد أن يطبخ طبخة ولديه كل ما يلزم من الخضروات واللحم والماء والزيت والبصل والثوم والملح ، ولكنه لم يحسن طريقة الطبخ ففسدت الطبخة ،فهنا لايكتفى فقط بجودة المكونات والمواد وإنما الأهم من ذلك كله منهجية العمل حتى تكون الثمرة ناضجة وجيدة وصالحة وقابلة للاستفادة منها .
أمثلة :
الجهاد في سبيل الله عمل صالح وفكرة صحيحة ، فإذا اجتمعت الشروط الموضوعية لتقريرها أصبح الجهاد عملا صالحا ، وإذا تخلف شرط موضوعي أصبح عملا غير صالح .
ومثل الكرم فهو عمل صالح وخلق نبيل فإن استخدمه الانسان بتفكير صحيح ومنهجية منضبطة كان الكرم عملا صالحا وإذا لم يستخدمه بمنهجية ربانية كان عملا غير صالح
فهذا يوضح لنا كيفية الربط بين الأفكار والتفكير .
وأما إذا كانت الأفكار فاسدة فإن العقل يفسد وبالتالي يصبح الانسان فاسداً مثل الغاء الجهاد في سبيل الله -أصلا- ، أو أن يكون المرء لئيماً .
الليبرالية فكرة تتضمن الحرية الفكرية والسياسية والاقتصادية ، فهي فكرة صحيحة في الأصل ، فإن أطرت في إطار المنهجية الربانية منسجمة مع القرآن صلح الانسان والمجتمع . وننتقل الى المجلس الثاني ، والله الموفق .
Commentaire