En lisant certaines interprétations abracadabrantes du coran sur FA
el gazali
Je traduirai demain
فإن الألفاظ إذا صرفت عن مقتضى ظواهرها بغير اعتصام فيه بنقل عن صاحب الشرع ومن غير ضرورة تدعو إليه من دليل العقل اقتضى ذلك بطلان الثقة بالألفاظ وسقط به منفعة كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم
فإن ما يسبق منه إلى الفهم لا يوثق به والباطن لا ضبط له بل تتعارض فيه الخواطر ويمكن تنزيله على وجوه شتى وهذا أيضا من البدع الشائعة العظيمة الضرر وإنما قصد أصحابها الإغراب لأن النفوس مائلة إلى الغريب ومستلذة له
وبهذا الطريق توصل الباطنية إلى هدم جميع الشريعة بتأويل ظواهرها وتنزيلها على رأيهم كما حكيناه من مذاهبهم في كتاب المستظهر المصنف في الرد على الباطنية
ومثال تأويل أهل الطامات قول بعضهم
1 -في تأويل قوله تعالى اذهب إلى فرعون إنه طغى أنه إشارة إلى قلبه وقال هو المراد بفرعون وهو الطاغي على كل إنسان
2-وفي قوله تعالى وأن ألق عصاك أي ما يتوكأ عليه ويعتمده مما سوى الله عز وجل فينبغي أن يلقيه
3 - وفي قوله صلى الله عليه وسلم تسحروا فإن في السحور … أراد به الاستغفار في الأسحار
وأمثال ذلك حتى يحرفون القرآن من أوله إلى آخره عن ظاهره وعن تفسيره المنقول عن ابن عباس وسائر العلماء
فكل ذلك حرام وضلالة وإفساد للدين على الخلق ولم ينقل شيء من ذلك عن الصحابة ولا عن التابعين ولا عن الحسن البصري مع إكبابه على دعوة الخلق ووعظهم
فلا يظهر لقوله صلى الله عليه وسلم "من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار" معنى إلا هذا النمط وهو أن يكون غرضه ورأيه تقرير أمر وتحقيقه فيستجر شهادة القرآن إليه ويحمله عليه من غير أن يشهد لتنزيله عليه دلالة لفظية لغوية أو نقلية
ولا ينبغي أن يفهم منه أنه يجب ألا يفسر القرآن بالاستنباط والفكر
فإن ما يسبق منه إلى الفهم لا يوثق به والباطن لا ضبط له بل تتعارض فيه الخواطر ويمكن تنزيله على وجوه شتى وهذا أيضا من البدع الشائعة العظيمة الضرر وإنما قصد أصحابها الإغراب لأن النفوس مائلة إلى الغريب ومستلذة له
وبهذا الطريق توصل الباطنية إلى هدم جميع الشريعة بتأويل ظواهرها وتنزيلها على رأيهم كما حكيناه من مذاهبهم في كتاب المستظهر المصنف في الرد على الباطنية
ومثال تأويل أهل الطامات قول بعضهم
1 -في تأويل قوله تعالى اذهب إلى فرعون إنه طغى أنه إشارة إلى قلبه وقال هو المراد بفرعون وهو الطاغي على كل إنسان
2-وفي قوله تعالى وأن ألق عصاك أي ما يتوكأ عليه ويعتمده مما سوى الله عز وجل فينبغي أن يلقيه
3 - وفي قوله صلى الله عليه وسلم تسحروا فإن في السحور … أراد به الاستغفار في الأسحار
وأمثال ذلك حتى يحرفون القرآن من أوله إلى آخره عن ظاهره وعن تفسيره المنقول عن ابن عباس وسائر العلماء
فكل ذلك حرام وضلالة وإفساد للدين على الخلق ولم ينقل شيء من ذلك عن الصحابة ولا عن التابعين ولا عن الحسن البصري مع إكبابه على دعوة الخلق ووعظهم
فلا يظهر لقوله صلى الله عليه وسلم "من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار" معنى إلا هذا النمط وهو أن يكون غرضه ورأيه تقرير أمر وتحقيقه فيستجر شهادة القرآن إليه ويحمله عليه من غير أن يشهد لتنزيله عليه دلالة لفظية لغوية أو نقلية
ولا ينبغي أن يفهم منه أنه يجب ألا يفسر القرآن بالاستنباط والفكر
Je traduirai demain
Commentaire