مستشار/ أحمد عبده ماهر
اقرأها مرتين من فضلك.
هل كان الأئمة الأربعة لهم كتابات؟، وأين هي؟، أسمع أحدكم أن هناك مخطوطة بخط يد أحدهم أم هي مجرد أوهام….ولماذا توجد مخطوطة المصحف بخط يد عثمان بن عفان بينما لا توجد لمن بعده من أئمة أهل السنة ولا حتى للبخاري أي آثار مكتوبة.
ولمن كانوا سيكتبون؟…..أيكتبون لأمة تحدوها الأمية من كل حدب وصوب؟.
وعلى أي مادة سيكتبون بينما لم يكن هناك ورق ؟…..أكانوا يكتبون الفقه على لحاء الأشجار وعلى العظام ورقاع القماش البالي؟!!!.
وأين تلك الصحيفة المسماة بالصادقة التي يزعمون أن فلان من الصحابة كتبها، ولماذا لم يأخذ عنها جامعوا الحديث رواية واحدة فقط….إن هذا يعني بأنها لم تكن موجودة أصلا بعهد البخاري لكن لا يمنع ذلك أن يدسوها في أدمغتنا.
وأين أي مخطوطة بالعالم بخط يد البخاري لكن لا يمنع الأمر أن يوهمنا الفقهاء بما تعلموه بمعاهدهم من زيوف العلم فمخطوطات البخاري الموجودة بالعالم كلها يرجع تاريخها لما بعد وفاته:
وباستقراء إعادة ترتيب المخطوطات العربية في الخمسة قرون الهجرية الأولى يتضح الآتي :
أولا : لا توجد أي مخطوطة لكتاب في القرنين الأول والثاني الهجريين سوى مخطوطات القرآن الكريم، ويستثنى من هذا التعميم مخطوطة كتاب سيبويه.
ثانيا : بمقارنة تاريخ وفاة الإمام البخاري ( 256 ه ) وتواريخ أقدم مخطوطات كتابه الجامع الصحيح فسوف نجد أن المخطوطات الثلاث كتبت كلها بعد رحيله
الوثيقة رقم 303 وتحتوي على الجزء 3/ 4 ……..كتبت في 407 ه أي بعد رحيل الإمام ب 151 عام
الوثيقة رقم 304 وتحتوي على الجزء 2/ 4 ………كتبت في 424 ه أي بعد رحيل الإمام ب 168 عام
الوثيقة رقم 305 وتحتوي مخطوطة الجامع الصحيح كتبت في 495 ه أي بعد رحيل الإمام ب 239 عام
وكل هذه الوثائق لم يوضح عليها اسم من كتبها في ذلك العصر المتأخر عن فترة حياة الإمام البخاري، فضلا عن أنه لم يذكر عليها أيضا أنها مستنسخة من الأصل المكتوب بيد الإمام البخاري.
ثالثا : صحيح مسلم المتوفي ( 261 ه )
لا توجد إلا مخطوطة واحدة كتبت في 368 ه أي بعد رحيل الإمام مسلم ب 107 عام ولم يتحدد أيضا كاتب هذه الوثيقة.
رابعا : موطأ الإمام مالك المتوفي ( 179 ه )
يوجد لهذا الكتاب ثلاثة مخطوطات
أولها : الوثيقة رقم 691 والتي كتبت في 277 ه أي بعد رحيل الإمام مالك ب 98 عام.
ثانيها : الوثيقة رقم 692 ” ” ق رابع ه ب 240 عام تقريبا.
ثالثها : الوثيقة رقم 693 ” ” 434 ه ب 255 عام.
ولم يذكر على أي منها اسم الذي قام بكتابتها، كما لم يذكر أنها منقولة عن الإمام مالك أو مما كتبه بيده.
كما توجد ثلاثة مخطوطات في فقه الإمام مالك تحت أرقام 601 ،603 ،613
وكذا أربعة مخطوطات في شرح كتاب الموطأ بأرقام 454 ، 295 ، 378 ، 622
وكلها كتبت بالطبع في القرنين الثالث والرابع الهجريين أي بعد وفاة الإمام مالك المتوفي عام179 بأكثر من مائة سنة.
خامسا : مسند الإمام أحمد بن حنبل المتوفي
( 241 ه )
أربعة مخطوطات وردت تحت اسم علل الحديث ومعرفة الرجال كتبت في 249 ه ، 341 ه ، 389 ه ، 400 ه.
وكذا مخطوطتين وردتا تحت مسمى مسائل الإمام أحمد بن حنبل
كتبت في 419 ه ، 266 ه ومنها نسخة كتبت 275 ه.
وكلها كتبت وكما رأينا في القرنين الرابع والخامس الهجريين وذلك بعد رحيل الإمام إحمد بن حنبل بالطبع.
سادسا : الإمام الشافعي المتوفي ( 204 ه )
للإمام الشافعي مخطوطتين باسم الرسالة أولها في 265 ه ، والثانية في 350 ه
وكذا له أيضا مخطوطة باسم المسند في 381 ه
ثم أربعة مخطوطات في فروع الفقه وكلها كتبت في القرنين الرابع والخامس الهجريين أقربها بعد وفاته بستين سنة.
لذلك فمعلوماتي الموثقة أنه لا يوجد بالقرنين الأول والثاني أي مخطوطة بالعالم غير مخطوطة سيباويه في النحو. والأعجب أنه طالما ثبت بأن هؤلاء الأئمة لم يكتبوا شيئا فإننا وبكل ثقة نقول بأنهم لم يقرءوا شيئا….ومع هذا فهم علماء وأئمة الأمة حتى اليوم
فهل رأيتم أمة أجهل من أمتنا الإسلامية
وأما عن القرن الهجري الثالث فعدد مخطوطاته بالعالم 44 مخطوطة فقط وذلك وفق ما رصدته وزارة الثقافة العراقية من كتاب الباحث العراقي [المخطوطات العربية بالخمسة قرون الأولى] وتوجد نسخة من الكتاب بدار الكتب والوثائق المصرية يمكنكم الاطلاع عليها وتصويرها.
فعلام ذلك الصداع المزمن الذي أوجعتم به رءوسنا من مصطلحاتكم التهديدية من مثل [المعلوم من الدين بالضرورة... وثوابت الأمة ...والتراث الإسلامي... وأصح كتاب بعد كتاب الله ...وكتب الصحاح] وكلها أوهام في أوهام من صنع زبانية التاريخ، وكفانا تهريجا لا زلنا نعكف عليه ونسميه علم وعلماء…..وذكرت لك أيها القارئ [اقرأها مرتين ].
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض ومحكم دولي وكاتب إسلا
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
اقرأها مرتين من فضلك.
هل كان الأئمة الأربعة لهم كتابات؟، وأين هي؟، أسمع أحدكم أن هناك مخطوطة بخط يد أحدهم أم هي مجرد أوهام….ولماذا توجد مخطوطة المصحف بخط يد عثمان بن عفان بينما لا توجد لمن بعده من أئمة أهل السنة ولا حتى للبخاري أي آثار مكتوبة.
ولمن كانوا سيكتبون؟…..أيكتبون لأمة تحدوها الأمية من كل حدب وصوب؟.
وعلى أي مادة سيكتبون بينما لم يكن هناك ورق ؟…..أكانوا يكتبون الفقه على لحاء الأشجار وعلى العظام ورقاع القماش البالي؟!!!.
وأين تلك الصحيفة المسماة بالصادقة التي يزعمون أن فلان من الصحابة كتبها، ولماذا لم يأخذ عنها جامعوا الحديث رواية واحدة فقط….إن هذا يعني بأنها لم تكن موجودة أصلا بعهد البخاري لكن لا يمنع ذلك أن يدسوها في أدمغتنا.
وأين أي مخطوطة بالعالم بخط يد البخاري لكن لا يمنع الأمر أن يوهمنا الفقهاء بما تعلموه بمعاهدهم من زيوف العلم فمخطوطات البخاري الموجودة بالعالم كلها يرجع تاريخها لما بعد وفاته:
وباستقراء إعادة ترتيب المخطوطات العربية في الخمسة قرون الهجرية الأولى يتضح الآتي :
أولا : لا توجد أي مخطوطة لكتاب في القرنين الأول والثاني الهجريين سوى مخطوطات القرآن الكريم، ويستثنى من هذا التعميم مخطوطة كتاب سيبويه.
ثانيا : بمقارنة تاريخ وفاة الإمام البخاري ( 256 ه ) وتواريخ أقدم مخطوطات كتابه الجامع الصحيح فسوف نجد أن المخطوطات الثلاث كتبت كلها بعد رحيله
الوثيقة رقم 303 وتحتوي على الجزء 3/ 4 ……..كتبت في 407 ه أي بعد رحيل الإمام ب 151 عام
الوثيقة رقم 304 وتحتوي على الجزء 2/ 4 ………كتبت في 424 ه أي بعد رحيل الإمام ب 168 عام
الوثيقة رقم 305 وتحتوي مخطوطة الجامع الصحيح كتبت في 495 ه أي بعد رحيل الإمام ب 239 عام
وكل هذه الوثائق لم يوضح عليها اسم من كتبها في ذلك العصر المتأخر عن فترة حياة الإمام البخاري، فضلا عن أنه لم يذكر عليها أيضا أنها مستنسخة من الأصل المكتوب بيد الإمام البخاري.
ثالثا : صحيح مسلم المتوفي ( 261 ه )
لا توجد إلا مخطوطة واحدة كتبت في 368 ه أي بعد رحيل الإمام مسلم ب 107 عام ولم يتحدد أيضا كاتب هذه الوثيقة.
رابعا : موطأ الإمام مالك المتوفي ( 179 ه )
يوجد لهذا الكتاب ثلاثة مخطوطات
أولها : الوثيقة رقم 691 والتي كتبت في 277 ه أي بعد رحيل الإمام مالك ب 98 عام.
ثانيها : الوثيقة رقم 692 ” ” ق رابع ه ب 240 عام تقريبا.
ثالثها : الوثيقة رقم 693 ” ” 434 ه ب 255 عام.
ولم يذكر على أي منها اسم الذي قام بكتابتها، كما لم يذكر أنها منقولة عن الإمام مالك أو مما كتبه بيده.
كما توجد ثلاثة مخطوطات في فقه الإمام مالك تحت أرقام 601 ،603 ،613
وكذا أربعة مخطوطات في شرح كتاب الموطأ بأرقام 454 ، 295 ، 378 ، 622
وكلها كتبت بالطبع في القرنين الثالث والرابع الهجريين أي بعد وفاة الإمام مالك المتوفي عام179 بأكثر من مائة سنة.
خامسا : مسند الإمام أحمد بن حنبل المتوفي
( 241 ه )
أربعة مخطوطات وردت تحت اسم علل الحديث ومعرفة الرجال كتبت في 249 ه ، 341 ه ، 389 ه ، 400 ه.
وكذا مخطوطتين وردتا تحت مسمى مسائل الإمام أحمد بن حنبل
كتبت في 419 ه ، 266 ه ومنها نسخة كتبت 275 ه.
وكلها كتبت وكما رأينا في القرنين الرابع والخامس الهجريين وذلك بعد رحيل الإمام إحمد بن حنبل بالطبع.
سادسا : الإمام الشافعي المتوفي ( 204 ه )
للإمام الشافعي مخطوطتين باسم الرسالة أولها في 265 ه ، والثانية في 350 ه
وكذا له أيضا مخطوطة باسم المسند في 381 ه
ثم أربعة مخطوطات في فروع الفقه وكلها كتبت في القرنين الرابع والخامس الهجريين أقربها بعد وفاته بستين سنة.
لذلك فمعلوماتي الموثقة أنه لا يوجد بالقرنين الأول والثاني أي مخطوطة بالعالم غير مخطوطة سيباويه في النحو. والأعجب أنه طالما ثبت بأن هؤلاء الأئمة لم يكتبوا شيئا فإننا وبكل ثقة نقول بأنهم لم يقرءوا شيئا….ومع هذا فهم علماء وأئمة الأمة حتى اليوم
فهل رأيتم أمة أجهل من أمتنا الإسلامية
وأما عن القرن الهجري الثالث فعدد مخطوطاته بالعالم 44 مخطوطة فقط وذلك وفق ما رصدته وزارة الثقافة العراقية من كتاب الباحث العراقي [المخطوطات العربية بالخمسة قرون الأولى] وتوجد نسخة من الكتاب بدار الكتب والوثائق المصرية يمكنكم الاطلاع عليها وتصويرها.
فعلام ذلك الصداع المزمن الذي أوجعتم به رءوسنا من مصطلحاتكم التهديدية من مثل [المعلوم من الدين بالضرورة... وثوابت الأمة ...والتراث الإسلامي... وأصح كتاب بعد كتاب الله ...وكتب الصحاح] وكلها أوهام في أوهام من صنع زبانية التاريخ، وكفانا تهريجا لا زلنا نعكف عليه ونسميه علم وعلماء…..وذكرت لك أيها القارئ [اقرأها مرتين ].
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض ومحكم دولي وكاتب إسلا
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
Commentaire