Annonce

Réduire
Aucune annonce.

La mere des os

Réduire
Cette discussion est fermée.
X
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • La mere des os

    C'est une histoire de la famine qui a frappé la région de Jazan en Arabie. Une famine tellement térrifiante que les gens ont comencé a manger les os brulés en soupe. Un grand poete a fait la priere de la pluie et a chanté sa fameuse lamia, qui s'appelle 'lamia Mohammad ali Omar al dhamdi. Voici le poeme, plein de sincerité et de soumission au Divin:

    إن مسَّنا الضُرُّ، أو ضاقت بنا الحِيَلُ
    فلنْ يخَيبَ لنا في ربِّنا أملُ

    وإن أناخت بنا البلوى فإن لنا
    ربًّا يُحَوِّلُها عنّا فتنتقلُ

    اللهُ في كلِّ خَطبٍ حسبنا وكفى
    إليه نرفعُ شكوانا ونبتهلُ

    من ذا نلوذُ به في كشف كربتنا
    ومن عليه سوى الرحمن نتكلُ

    وكيفَ يُرجى سوى الرحمن من أحدٍ
    وفي حياضِ نداهُ النهلُ والعَللُ

    لا يُرتجى إلا من لديه، ولا
    لغيره يُتَوقّى الحادثُ الجللُ

    خزائنُ اللهِ تُغني كلَّ مفتقرٍ
    وفي يدِ الله للسُّؤَّال ما سألوا

    وسائلُ اللهِ ما زالت مسائلُهُ
    مقبولةٌ ما لها رَدٌّ ولا مَللُ

    فافزع إلى الله واقرع بابَ رحمتهِ
    فهو الرجاءُ لمن أعيت بهِ السُبلُ

    وأحْسِنِ الظنَّ في مولاكَ وارضَ بما
    أولاكَ يخل عنك البؤسُ والوجلُ

    وإن أصابكَ عُسْرٌ فانتظرْ فرجًا
    فالعسرُ باليسرِ مقرونٌ ومتصل ُ

    وانظر إلى قولهِ:ادعوني استجبْ لكُمُ
    فذاكَ قولٌ صحيحٌ مالهُ بدل ُ

    كم أنقذَ اللهُ مضطراً برحمتهِ
    وكم أنالَ ذوي الآمالَ ما أملوا

    يامالكَ الملكِ فادفعْ ما ألمَّ بنا
    فما لنا بِتَولِّي دفعهِ قِبَلُ

    ضاقَ الخناقُ فنفسي ضيقةٌ عَجْلى
    عنا فأنفعُ شيءٍ عندنا العَجَلُ

    وَحُلَّ عُقدةَ مَحْلٍ، حَلَّ ساحتنا
    بضرِّه عَمَّت الأمصارُ والحللُ

    وقُطِّعت منه أرحامٌ لشدتهِ
    فما لها اليومَ غيرُ الله من يصلُ

    وأهملَ الخِلُّ فيه حق صاحبه ال
    أدنى وضاقت على كلٍّ به السُبلُ

    فربَّ طفلٍ وشيخٍ عاجزٍ هرمٍ
    أمست مدامعُهُ في الخدِّ تنهملُ

    وباتَ يرعى نجومَ الليل من قلقٍ
    وقلبُه فيه نارُ الجوعِ تشتعلُ

    أمسى يعجُّ منَ البلوى إليكَ، ومنْ
    أحوالِهِ عندكَ التفصيلَ والجُملُ

    فأنتَ أكرمُ مَنْ يُدعى، وأرحمُ مَنْ
    يُرجى، وأمرُك فيما شئت ممتثَلُ

    فلا ملاذَ ولا ملجا سواكَ ولا
    إلا إليكَ لحيٍّ عنكَ مرْتحَلُ

    فاشملْ عبادَكَ بالخيراتِ إنهمُ
    على الضرورةِ والشكوى قدِ اشتملوا

    واسقِ البلادَ بغيثٍ مسبلٍ غَدَقٍ
    مباركٍ مُرجَحِن مزنُهُ هَطِلُ

    سَحٍّ عميمٍ مثل القطر ملتعقٍ
    لرعدهِ في هوامي سُحبِهِ زَجَلُ

    تُكسى به الأرضُ ألوانًا مُنمنمةً
    بها تعود بها أحوالُها الأُوَلُ

    ويصبحُ الروضُ مُخْضَرًا ومبتسمًا
    من النباتِ عليه الوَشْيُ والحُللُ

    وتخصبُ الأرضُ في شامٍ وفي يمنٍ
    به وتحيا سهولُ الأرضِ والجبلُ

    ياربِّ عطفًا فإن المسلمين معًا
    مما يقاسون في أكبادِهم شُعَلُ

    وقد شكوا كلَّ ما لاقوهُ من ضررٍٍ
    إليكَ يا مالكَ الأملاكِ وابتهلوا

    فلا يردكَ عن تحويلِ ما طلبوا
    جهلٌ لذاكَ ولا عجزٌ ولا بخلُ


  • #2
    Aprés la priere d'al Istisga2 et son poeme, Allah a répondu avec une pluie sur le coup.

    Commentaire


    • #3
      Baraka Allah fik

      Commentaire


      • #4
        Wa fika baraka.

        Commentaire

        Chargement...
        X