Annonce

Réduire
Aucune annonce.

une critique de La sunnah

Réduire
Cette discussion est fermée.
X
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • une critique de La sunnah

    voici un texte que j'ai trouvé sur la toile, il s'agit d'une remise en question par un coraniste de la la sunna
    je tiens à préciser que je ne suis pas un coraniste, mais j'ai jugé interessant de débattre les arguments cités dans cet article :


    روى أبو هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه قال :
    ( ماهذه الكتب التي بلغني أنكم قد كتبتم ، إنما أنا بشر . فمن كان عنده شيئ منها فليأت بها )
    ويكمل أبو هريرة : فجمعنا ماكتبناه ، وأحرقناه في النار .
    وفي صحيح مسلم : ج/ 18 ص- 229 – أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
    ( لاتكتبوا عني غير القرآن ، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه ) .


    وصعد الخليفة / عمر بن الخطاب المنبر وقال : ( أيها الناس بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب ، فأحبها إلي أحسنها وأقومها . فلا يبقين أحد عنده كتاب إلا أتاني به فأرى رأيي فيه ) . فظن الناس الذين كتبوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يريد أن ينظر بها ، فأتوه بكتبهم ، فجمعها وأحرقها . ثم قال : ( أمنية عندي كأمنية أهل الكتاب ) ثم كتب إلى عماله في الأمصار قائلآ : ( من كان عنده من السنة شيئ فليتلفه ) . / إبن حزم : الأحكام : ج 2- ص- 139 .



    " السنة " لغة هي الطريقة أو القدوة ، كقول النبي ( ص ) : من سنّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها . ومن سنّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها . / صحيح مسلم / ج7ص104 .
    والسنة في الشريعة الإسلامية تكون في الأعمال ، أي فيما يجب على الإنسان عمله ، أو كما قال / الإمام مالك / : " ماكان تحته عمل " . ولاتكون في العقيدة ، فلا يقال للمسائل العقائدية سنة . ولذلك قسم الفقهاء معاني القرآن إلى عقيدة ، وأعمال . وجمعوا في الأعمال بين العبادات والمعاملات ، وكونوا منها شريعة واحدة هي الشريعة الإسلامية . وقد عرفت الأبحاث التي تتناول الشريعة ، بإسم " الفقه الإسلامي " .
    والسنة في " الفقه الإسلامي " هي المصدر الثاني للشريعة الإسلامية ، وتأتي بعد القرآن . وقد عرفها جمهور الفقهاء كما يلي : " السنة هي كل ماصدر عن النبي غير القرآن ، من قول أو فعل أو تقرير ، مما يصلح لأن يكون دليلآ لحكم شرعي " . / علوم الحديث – د. صبحي الصالح / و / المدخل لدراسة الفقه الإسلامي – د. عبد الرحمن الصابوني / .
    وبالإستناد إلى هذا التعريف قسم الفقهاء السنة إلى ثلاثة أنواع هي :
    1- السنة القولية : وهي أكثر أنواع السنة التي نقلت عن النبي .
    2- السنة الفعلية : وهي ما نقله الصحابة عن النبي من أعمال وأفعال قام بها مما يصلح لأن تكون سنة ، سواء في العبادات أو في المعاملات ، كالصلاة ، ومناسك الحج .. الخ .
    3- السنة التقريرية : وهي ما كان يراه النبي أو يسمعه من الصحابه من أقوال أو أفعال فيقرهم عليها أو ينهاهم عنها .
    وهذا التعريف والتقسيم للسنة يجعل التشريع فيها " مختلفآ " عن تشريع القرآن .فتشريع القرآن يقوم على ( النص ) فقط ، أي : على ماقاله الله تعالى في القرآن . أما السنة فقد توسع فيها الفقهاء ، فأعطوا لبعض أفعال النبي وتصرفاته البشرية في حياته العامة والخاصة ، صفة " التشريع " . ولكنهم يقولون ك ليس كل ماصدر عن النبي من قول أو فعل أو تقرير ، كان سنة . ولذلك وضعوا في تعريفها قيدآ وهو : مما يصلح لأن يكون دليلآ لحكم شرعي.
    ولم يكن من السهل دائمآ التمييز في أقوال النبي وأفعاله ومقرراته بين ماهو سنة ، وما هو ليس سنة . يقول الشيخ
    / محمود شلتوت / شيخ الجامع الأزهر سابقآ : ( إن كثيرآ مما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ، صدر بأنه تشريع أو دين أو سنة أو مندوب . وهو لم يكن في الحقيقة صادرآ على وجه التشريع أصلآ ، وقد كثر ذلك في الأفعال الصادرة عنه بصفته البشرية ، أو بصفته العادية أو بالتجارب ) . / الإسلام عقيدة وشريعة : الشيخ شلتوت / .
    ويتفق الفقهاء على أنه إذا تعارض ( النص القولي ) مع فعل النبي ، فإنه يؤخذ بالنص القولي ، كما هو الأمر في " تعدد الزوجات " . فقد حرم القرآن الجمع بين أكثر من أربع نساء ، ولم يعتبر الفقهاء جمع النبي بين أكثر من أربع زوجات سنة مباحة لسائر المسلمين ، وقالوا إنه كان " تشريعآ خاصآ " بالنبي .
    وقد قيل الكثير من التعليلات عن سبب " نهي النبي " عن تدوين أحاديثه . ولكن لو رجعنا إلى الحديث الذي رواه أبو هريرة وهو عن أن النبي قال : ( ماضلّ الأمم قبلكم إلا بما كتبوا من الكتب مع كتاب الله ) لرأينا فيه إشارة إلى الإنجيل والتوراة ، إذ لم يكن معروفآ سواهما كتبآ الهية . فالتوراة كتبت بشكل قصص أسطورية عن الخليقة وعن تاريخ بني إسرائيل ، كتبها " أحبار اليهود " بعد ستمائة سنة من وفاة موسى . أما الإنجيل فقد كتبه كثُر ، وأعتمدت كتابة أربعة من تلامذة المسيح ، وهي تحكي حياته وأعماله وأقواله ومعجزاته . ويفهم من الحديث الذي رواه أبو هريرة أن النبي لم يشأ أن تكتب أقواله وأفعاله وسيرة حياته في كتاب كالتوراة والإنجيل ، فيتمسك به المسلمون ويهملون كتاب الله .
    وروت السيدة / عائشة / رضي الله عنها ، عن أبيها / أبي بكر / قالت : ( جمع أبي الحديث عن رسول الله ، وكان خمسمائة حديث ، فبات ليلة يتقلب كثيرآ ، فلما أصبح قال : أي بنية : هلمي الأحاديث التي عندك ، فجئته بها ، فدعا بنار وأحرقها ) – تذكرة الحافظ / الذهبي ، ج 1 ص 5 .



    أبا هريرة : - كان / أبو هريرة / أكثر الصحابة حديثآ عن رسول الله ، فقد بلغت الأحاديث المنقولة عنه " 5374 " حديث . وقد روى له / إبن حنبل / في مسنده " 3848 " حديث . وله في الصحيحين : البخاري ، ومسلم " 325 " حديث . وقد هدده الخليفة / عمر بن الخطاب / رضي الله عنه بترك الحديث عن رسول الله قائلآ له: ( والله لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض دوس ) – جامع بيان العلم / إبن عبد الله ، ج 2،ص 65
    وكان بعض الصحابة يتهمون أبا هريرة بالكذب على النبي ، فدافع عن نفسه كما روى / مسلم م عن الأعمش عن إبن رزين : قال ( خرج علينا أبو هريرة ، فضرب بيده على جبهته وقال : إنكم تقولون أني اكذب على رسول الله لتهتدوا وأًًًََضُل ، وإني أشهد سمعت رسول الله يقول : " إذا إنقطع شسع أحدكم فلا يمش في الأخرى حتى يصلحها"
    صحيح مسلم ج 14 ص 75 . – للشسع : سور النعل : شرح النووي .
    وقد توقف أبو هريرة عن التحدث عن رسول الله ، غلى ان مات عمر ، فعاد يحدث وقال : ( إني أحدثكم بأحاديث عن رسول الله لو حدثتكم بها في زمن عمر لضربني بالدرة ) – تذكرة الحفاظ / ج 1 ص 7 ، جامع بيان العلم 2/121.
    وكان يقول : 0 حفظت عن رسول الله وعائين . فأما أحدهما فبثثته . وأما الآخر لو بثثته لقطع البلعوم ) وفي رواية ثانية قال ك ( لو أنبأتكم بكل ما أعلم لرماني الناس بالبعر وقالوا عني مجنون ) – طبقات إبن سعد ج4 ص 57 ، فتح الباري ج1 ص 227 .



    بعد مائة عام من الهجرة ، في نهاية القرن الأول ، تولى عمر بن عبد العزيز الخلافة ، وأمر بتدوين السنة لوضع حد للإفتراء على النبي , ولكن خلافة عمر بن عبد العزيز لم تدم سوى سنتين ، ولم يعرف ما كتب من السنة في عهده .
    وفي النصف الأول من القرن الثاني للهجرة ظهرت بعض الكتب والكراريس عن عدد من علماء ذلك العصر ، تحوي على أحاديث عن رسول الله .
    غير أن أهم كتب الحديث التي " ألفت " في القرن الثاني للهجرة والتي وصلت إلينا ، هو كتاب ( الموطأ ) للإمام مالك بن أنس ، وقد جمع فيه مايقرب من خمسمائة حديث ،وبضعة آلاف مسألة من فتاوى الصحابة .
    وفي النصف الأول من القرن الثالث الهجري ، ظهرت الكتب الستة ، وهي مرتبة حسب الموضوعات ، وهي " كتب الحديث " المعتمدة لدى " أهل السنة " وهي :
    صحيح البخاري – صحيح مسلم – سنن أبي داود – سنن الترمذي – سنن النسائي – سنن إبن ماجة .
    وقد إنتقدت هذه الكتب قديمآ وحديثآ من جهة ( مضمون / المتن ) لبعض الأحاديث التي دونت فيها . فقد إعتنى أصحابها بالبحث عن صدق " رجال الإسناد " الذين تحدثوا بها ونقلوها واحدآ عن واحد ، حتى تنتهي عند " الصحابي" الذي سمعها عن النبي . ولم يعنوا ( بمضمون ) الأحاديث التي دونوها . ولم يتقيدوا بمفهوم السنة ، بمعنى : القدوة ، أو الشريعة في كل حديث . فجمعوا في هذه الكتب ، أحاديث نُسبت إلى النبي ، ليس فيها سنة ، ولا شريعة ، ولا عبادة ، ولا معاملة ، ولا شيئ يفيد المسلمين في دينهم ، وجاءت فيها أحاديث متناقضة ، وأحاديث تناقض القرآن الكريم وتنسخ أحكامه . وهي ( معزوة ) للرسول صلى الله عليه وسلم .



    ومن الموضوعات العجيبة التي رواها / أبو هريرة / فمنها : محاولة عفريت من الجن قطع صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم .. وجوب الجهاد تحت راية كل بر وفاجر .. قبول التوبة مع عدم الندم .. من هو خالق الله .. سليمان يطوف على ستين إمرأة في ليلة واحدة .. النبي يؤذي ويسب ويلعن من لايستحق .. آمة مسخت فأرآ .. أبو طالب أبى النطق بالشهادتين عند الموت .. إبراهيم يخاصم ربه .. في إحدى جناحي الذبابة داء ودواء … الساحر اليهودي الذي سحر النبي .. رهن درع النبي عند اليهودي .. تنسيب تشريع رجم الزاني للرسول .. أقاويل عن علامات الساعة .. نجاسة الكلب .. الخيل معقود بنواصيها الخير ، وفي حديث آخر : شؤم الفرس ، : غنما الشؤم في الفرس والمرأة والدار .. فتوى الرضاعة عن السيدة عائشة … الخ .
    Dernière modification par absent, 05 mai 2012, 11h24.

  • #2
    suite ...

    كل هذه الأحاديث وغيرها .. موثقة في / صحيح البخاري / أصح كتب الحديث . ورحم الله / الإمام أبو حنيفة / فقد كان أكثر تشككآ فيما تراكم لديه من أحاديث ، و" لم يقبل " منها سوى ( 17 ) حديث من جملة مئات الألوف .
    لذا نرى أبا حنيفة الأكثر تحررآ من قيود النصوص والأكثر إحترامآ لطاقات العقل افنساني على إجتراح الأحكام وإستنباط الحلول ، والأقرب إلى الحس الإنساني المهدور .



    الحديث : من جهة المتن .
    ————————-
    يقول الأستاذ / أحمد أمين / في كتابه " فجر الإسلام " :
    (وضع العلماء للجرح والتعديل قواعد عنوا فيها بنقد " الأسانيد " أكثر مما عنوا بنقد " المتن " ، فقل أن نظفر بنقد من ناحية مانسب إلى الرسول لايتفق والظروف التي قيل فيها ، أو أن الحوادث التاريخية والثابتة تناقضه ، أو أن عبارته تخالف المألوف في تعبير الرسول . ولم نظفر منهم في هذا الباب ، بعشر معشار ماعنوا به في جرح الرجال وتعديلهم . حتى نرى / البخاري / على جليل قدره ، يثبت أحاديث دلّت الحوادث الزمنية والمشاهدة والتجربة ، على أنها غير صحيحة . كحديث : " لايبقى على ظهر الأرض بعد مائة سنة نفس منفوسة " ج 1 ص 145 . وحديث " من اصطبح كل يوم بسبع تمرات من عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل " ج 7 ص 3 ).



    وقد تعرض الأستاذ أمين للنقد والتجريح من جانب الأصوليين ، معتبرين كلامه " تشكيكآ " بالسنة ، مؤثرين تثبيت هذه الأحاديث المغلوطة على الرسول ، بدلآ من نقد البخاري ومسلم . بينما لم يقل أحد من القدامى ان كل ماجاء في البخاري ومسلم كان صحيحآ . ولم يقل أحد ان نقد البخاري ، يعني نقد السنة والتهجم عليها . فالبخاري ومسلم رويا مئات الأحاديث عن النبي ليس فيها سنة ولا تشريع ولاشيئ يفيد المسلمين في دينهم ودنياهم .
    وقد وضع / إبن القيم الجوزية / قواعد لمعرفة الحديث الموضوع ، من بينها ( فساد المعنى ) ، وهي الأحاديث التي يكذبها الحس والواقع ، أو كان الحديث يخالف الحقائق التاريخية ، أو إقترن بقرائن ثبت بطلانها . ويقول :
    "إذا رأيت الحديث يباين المعقول أو يخالف المنقول أو يناقض الأصول ، فإعلم أنه حديث موضوع " المنار:إبن الجوزية ص 37 – تدريب الراوي : السيوطي ص 180 .
    وقد وجد بين أئمة الفقه القدامى من كانوا ينظرون إلى " متن " الحديث ، فيندقدونه ويردونه إذا رأوا فيه شذوذآ في المعنى ، دون الإلتفات إلى " إسناده " . لأن الغرض من البحث عن صحة الإسناد ، هو الوصول إلى صحة المعنى . فإذا كان المعنى فاسدآ ، فيجب رده من دون إعتبار لأي شيئ آخر . وكان من أولئك / الإمام أبو حنيفة / .
    وكان / أبو حنيفة / يرد على الذين يتهمونه بالخروج على السنة ، فيقول : ( ردي على رجل يحدث عن رسول الله بخلاف القرآن ليس ردآ على الرسول ولاتكذيبآ له ، ولكنه رد على من يحدث عن رسول الله بالباطل ، والتهمة دخلت عليه وليس على رسول الله ) . – المكي - . وهذا القول يدل على أن أبا حنيفة كان غير قانع بصحة معظم أحاديث الآحاد التي كانت تروى في عصره ، والتي أًدخلت فيما بعد في " الصحيين " .
    وهنا ومن ضمن ما روى البخاري عن أبي هريرة ، أن الرسول قال : ( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغوّصه ،فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء ) . وقد لقي هذا الحديث نقدآ شديدآ وغستنكارآ من علماء كثيرين ، وبرؤا النبي أن يقول هذا الحديث ، لأن الذباب حشرة ضارة وقذرة وتنقل الأمراض ولافرق بين جناحيها . وقد إنتقد هذا الحديث أيضآ ، طبيب مصري هو / د. سالم محمد فنفي / بأن يقول النبي هذا القول ، فتصدى له شيخ أزهري ورماه بالجهل .
    وكذلك الأستاذ / رشيد رضا / كان ممن قال : ( كم في الصحيحين من أحاديث إتضح للعلماء غلط الرواة فيها ، وكم من احاديث لم يأخذ بها الأئمة في مذاهبهم ) المنار : ج 18 ص 456 .
    ومن الأحاديث التي تعرضت لنقد " متنها " والشك بصحتها ، حديث رواه البخاري عن أبي بكرة قال : ( لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل ، إذ لما بلغ الرسول أن فارسآ ملكوا عليهم إبنة كسرى قال :" لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة " ) . والذي يؤكد أن هذا الحديث موضوع ، هو " الظرف " الذي رواه فيه أبي بكرة ، وكذلك الكذب في " متن " الحديث . فأما الظرف فقد رواه / اب بكره / في " البصرة " بعد إنكسار الجيش الذي تقوده السيدة / عائشة / لمحاربة علي ابن أبي طالب . فقد أراد / أبو بكره / أن يعلل سبب إنكسار هذا الجيش ، بأن الذي كان يقوده هو امرأة . وأما الكذب في " متن " الحديث ، فهو القول بأن الرسول قاله لما بلغه أن الفرس ولّوا عليهم إبنة كسرى . في حين أنه ليس في "تاريخ الفرس " أنهم ولوا عليهم إبنة كسرى ولا أية امرأة أخرى .
    كذلك أحاديث مثل : ( ان أكثر أهل النار من النساء ) و ( إنما الشؤم في المرأة ) و ( شهادة المرأة هي على النصف من شهادة الرجل بسبب نقصان عقلها ) ، وكنت قد تناولت ذلك سابقآ وخاصة في : ( من معوقات تجديد الفكر الديني / المجتمع الذكوري ) .



    المتهجمون على من ينقد الأحاديث :
    ————————————
    يقول الدكتور / عبد المهدي عبد القادر / استاذ الحديث في كلية أصول الدين في جامعة الأزهر :
    ( إن تناول السنة النبوية يجب أن يتم بعلم وموضوعية بعيدآ عن الجهل أو الإثارة الصحافية التي يتحدث بها البعض عن حديث رسول الله …. ومن المؤكد أن مناقشة " متن " الحديث ودلالاته في ضوء الأحكام الشرعية ، عمل مقبول بل مطلوب شرعآ . ولكننا " نعتقد " أن هدف بعض الكتاب ليس توضيح الحقيقة أو الغيرة على السنة ، بل الهدف الواضح هو " ترديد " الشبهات حول سنة رسول الله وتهوين الإعتماد على الحديث النبوي الشريف ، وهو " مخطط " يقع فيه بعض هؤلاء بجهل أو بسوء نية وفعل وقصد ) .
    وياسف الدكتور / أحمد عمر هاشم / أستاذ الحديث وعضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر ، من "سياسة " تصيد الأخطاء ، و " إفتعال " الشبهات – هكذا – التي يقع فيها بعض الكتاب في الوقت الحالي … والحق أن عشرات العلماء الثقات قد تصدوا لهذه المطاعن ، وبكل " قناعة " أقرر أن شبهاتهم واهية وليس لها أساس من فكر أو عقل أو مصلحة أو دين . ) .
    وتحت بند ( أعداء الإسلام ) : يدعو الدكتور / محيي الدين عبد الحليم / أستاذ الصحافة والإعلام في جامعة الأزهر " ( المثقفين " إلى أن يتقوا الله في هذا الدين ونبيه والمؤمنين به . ) . ويقول : ( إنني متابع جيد لما يكتبه ويقوله بعض الكتاب عبر الصحف والفضائيات . والحق أنني أجد كثيرآ مما يقولونه يصب في خانة " أعداء الإسلام " ولايمكن فهمه إلا في إطار " سوء النية " وسوء الهدف الذي يغلب على هؤلاء . – يقرأ السرائر - !! … إن الساحة الثقافية قد برز فيها بالفعل بعض الجهال الذين يرمون المتدين بكل بقيصة ، مع أن فكرهم وسلوكهم هو السبب المباشر " لتخلف " المسلمين وتأخرهم الحضاري !! ) .



    وبالنسبة لي .. فأنا لا أشك لحظة في تقوى وإيمان وتوجه هؤلاء العلماء والمفكرين والدكاترة ، بالدفاع عن دينهم الحنيف . وبكل الإحترام والتقدير : لهم ، ولعلمهم ، ولإمكانياتهم ، أقول :
    يا حبذا .. لو إبتعد هؤلاء الأشراف ، عن رمي الآخرين المخالفين لأنماط تفكيرهم ، بالجهل ، والتخلف ، والتآمر ، وسوء النية .. الخ ، فهذا الأساس في الحوار وفي إقامة الحجة ، وفي الإقناع ، وليس رمي الآخرين بالتهم الجاهزة التي يراد بها " عدم الدخول " في هكذا حوار ، أو إقناع ، كما أكاد أعتقد .
    إن عليهم النزول من أبراجهم العاجية ، وعدم التعالي ، والتأسي بتجارب التاريخ ، وخاصة تجاربنا مع عظماء أمتنا الإسلامية المتواضعين .. عليهم أن يتشربوا بقول سيدنا عمر بن الخطاب : ( أخطأ عمر وأصابت المرأة المخزومية)
    وأكاد أرى .. أن أمامهم ، وفي دفاعهم بكل حسن نية عن دينهم ، أحد أمرين :
    1- إما البقاء في أبراجهم ، وتوجيه الإتهامات بكل أوصافها للآخرين ، منغلقين ومدافعين عن ( التراث ) وخاصة ما تم فيه التقول عن رسول الله ، بعيون موتى سبق أن ماتوا ، وبعقول مرتهنه " لنصوص " إنسانية ، ليس لها أو فيها من ( المقدس ) شيئ .
    2- أو .. أن يتوكلوا على الله ، ومن مقاماتهم العالية والرفيعة ، بتشكيل لجان " بحث " ، ومن كل المتخصصين الثقاة في : ( العلوم الإنسانية / تاريخ ، فقه ، حديث ، شريعة ، فلسفة ، لغة .. الخ ) وفي ( العلوم الطبيعية/
    طب ، فلك ، فيزيولوجيا ، .. الخ ) ، تكون مهمة هذه اللجان البحثية ، " إعادة " تناول الأحاديث المذكورة والمثبة في الصحاح " لتنقيتها .
    وهنا يحق لي أن أتساءل : ماجدوى بقاء أحاديث : ضعيفة ، مشكوك فيها ، أحاديث آحاد تثير الإختلاف ، أحاديث لاعلاقة لها " بالتشريع " و " الأخلاق " قولآ وفعلآ . إنني لا أستطيع فهم تلك " النسب المئوية " التي تقيم على أساسها الأحاديث " المروية " عن الرسول الكريم : صحيح 100% ، صحيح 70% ، صحيح 20% .. الخ .
    نحن وبالشكل العام .. وخاصة عن المروي عن رسول الله : إما أنه صحيح 100% ، أو فليس هناك من داع ليكون مكان إلتباس بيننا ، بما ينتج من تسربه إلى العامة وإلى الفكر الشعبي الجمعي .
    أليس هذا بأجدى لهؤلاء الأفاضل ، من الماضي ، والحاضر ، والمستقبل ، من أن يكتفوا بتوجيه الإتهامات وتخطئة الناس ، وتكفير بعضهم ، مساهمة منهم في تجديد وتطوير التراث ، وبالتالي الفكر الديني الإنساني ؟؟





    ——————————–
    المراجع :
    =====
    * تدوين السنة إبراهيم فوزي
    * كسب أبو هريرة وخسر عمر د. عمرو إسماعيل
    * إشكاليات تدوين السنة محمد العاني
    * القرآن يحرص على حرمة النبي د. أحمد صبحي منصور
    * القرآنيون ليسوا خوارج نهرو طنطاوي
    * صحيح البخاري البخاري
    * مدعو الثقافة يسيؤون للسنة جريدة الخليج الإماراتية / الدين والحياة

    Commentaire


    • #3
      ce qui est vraiment bizzard c'est que ces hadiths se trouvent dans le boukhari et le sahih de muslim

      Commentaire


      • #4
        salam

        ca serait bien que des personne puissent donner un resumer du texte en francais pour ceux qui savent pas lire larabe

        ensuite beaucoup font lamalgame avec le mot sunna le mot sunnah doit etre demistifier sunnah ca veut dire pratique ca veut pas dire hadith

        et si on lit le coran on voit que dieu demande a mouhamed as de suivre le coran et de ne juger que dapres se quil ya dans le coran
        on litaussi que le coran sont les directive de dieu des ordre de dieu que mouhamed as nous dit avoir dit que diau a dit
        et dans le coran ont lit que mouhamed as ordonner et suivait se qe dieu veut

        et donc logiqueamnet si on se e refere au coran on aura la veritable sunnah
        car tout se qul ya dans le coran mouhamed as la fait dans le domaine religieux
        Dernière modification par momo84, 09 mai 2012, 02h31.

        Commentaire

        Chargement...
        X