Annonce

Réduire
Aucune annonce.

MAROC: Les non dits du calvaire de l'enfant Ryane

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • MAROC: Les non dits du calvaire de l'enfant Ryane


    الجمعة 11 فبراير 2021

    أشرت في مقال حول الراحل “ريان : “الأوطان المزورة” لن يكتب لها النجاة في عالم اليوم…” إلى أننا نتحمل المسؤولية جميعا في إلقاء ريان رحمه الله -و هو بالتأكيد في كفالة نبي الله إبراهيم عليه السلام و طير من طيور الجنة- في البئر نتيجة سكوتنا على الفساد و الظلم و الحكرة، نحن من أضعنا ريان عندما قبلنا انتخاب أشخاص فاسدين مقابل 200 أو 300 درهم، نحن من رمينا ريان في بئر الظلم و التهميش التنموي ، فبيت ريان لا يتوفر على الماء الصالح للشرب و على الكهرباء و لا يتوفر على مسالك و طرق تفك عزلة القرية ، تركنا المال العمومي ينفق في غير محله و دون أن نضغط باتجاه استرداد أموال الشعب المنهوبة و المهربة إلى خارج البلاد و دون ان نحاسب الفاسدين…لذلك، فالألم للطفل ريان ألم مزور، بدليل أن معتقلي الرأي تحدثوا سلفا عن إنقاذ ريان و غيره و كان مصيرهم غياهب السجون، لكن الحشود و الجماهير لا تهتم إلا بمتابعة الفضائح و المحتوى التافه ، الجماهير تصنع الطغاة و تصنع الفاسدين و تصنع التافهين

    عندما لم ننتفض لإغتصاب الأطفال المغاربة و قبل أيام تفجرت فضيحة بقرب شفشاون بمدينة “طنجة” إذ تم تداول “مقطع فيديو” ، يتضمن إعترافات “صادمة” لنزلاء المركب الاجتماعي “الصداقة” يدينون فيه “الاستغلال الجنسي” الذي تعرضوا له منذ 2004 و ظل متواصلا إلى حدود 2020، تاريخ مغادرة المواطنين الاسبانيين للمغرب قبل الجائحة، مستغلين مركزيهما ونفوذهما واحتكاكهما المباشر بالقاصرين لأجل “ممارسات أخلاقية” على حد قول النزلاء المشتكين… و بدورها السيدة “أمينة بوعياش” رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان دخلت على خط فضيحة اغتصاب أطفال قاصرين بالمركز الاجتماعي للصداقة، مؤكدة أن مغاربة واسبان متورطين في هذه القضية .سؤال لا أملك له جوابا أيهما أخطر و أشد على النفس الاغتصاب أم الموت؟ جريمة اغتصاب أطفال في البلدان المتقدمة من أبشع و أخطر الجرائم و المتورطين في هذا الفعل الشنيع يلقى الإدانة و أشد الحساب حتى من أعتى المجرمين


    و بالعودة إلى حادثة سقوط ريان رحمه الله في البئر فبمجرد عم النبأ كل التساؤلات تبادرت إلى الأذهان كيف سقط في هذه الحفرة؟ و من المسؤول عن هذا الحادث؟ هل سقط لهوا أو سهوا أو لاقدر الله ” غضب

    و نحن نتابع مجريات عملية الإنقاذ و مداخلات العديد من ” المحللين” و ” الخبراء” و ” المراسلين” كل التحليلات ركزت على البئر ، ولكن أهملت حقيقة أكبر وهي أن شفشاون ككل تعيش في حفرة و بئر أضيف و اعمق..فهذه المدينة الجميلة و السياحية، الجاذبة بجمالها و كرمها و طيبوبة أهلها، فهي تتوفر على “شلالات أقشور” و “حي السويقة” و “القصبة” و “ساحة وطاء الحمام” و “الجامع الكبير” و “المسجد الإسباني” و “المدينة القديمة” …لكن رغم ما تتوفر عليه المدينة و الإقليم عموما من جاذبية سياحية، إلا أنها تعاني التهميش و ارتفاع نسبة الفقر و البطالة ..و هو ما جعلها في مصاف المدن الأكثر إنتحارا في المغرب

    فلا يمكن لأحد أن يذكر شفشاون دون ذكر كونها عاصمة الانتحار بالمغرب، فهذه المدينة تسجل أعلى معدلات الانتحار سنويا على المستوى الوطني …ورغم غياب الأرقام الرسمية، إلا أن باحثين مغاربة قالوا إن أكثر من نصف حالات الانتحار التي سجلت في المغرب خلال شهر واحد من 2021، كان في شمال المغرب وغالبيتها في إقليم شفشاون

    وبحسب دراسة قام بها الباحث “يونس الجزولي” توصل إلى أنه “من أصل 22 حالة انتحار سجلت وطنيا في الفترة ما بين 20 مارس و20 أبريل 2020، تضم جهة الشمال أكثر من 54 بالمئة من مجموع الحالات، 70 بالمئة منها سجلت بإقليم شفشاون”.وأوضح الجزولي “منذ بداية عام 2021 وإلى حدود نهاية مارس الماضي، تم تسجيل 13 حالة انتحار بإقليم شفشاون”.والمثير في خلاصات الدراسة، “أن 64 بالمئة من المنتحرين أطفال يتابعون دراستهم، سنهم ما بين 8 أعوام و18 عاما”، فيما “نسبة الذكور المقبلين على الانتحار أكثر من النساء، إذ انتحر 8 ذكور مقابل 5 إناث

    وعليه، يبقى التساؤل المقلق والخطير، كيف تحولت شفشاون في ظرف سنوات قليلة الى صدارة الانتحار في المغرب وبين مناطق في البحر الأبيض المتوسط، ولعل الأخطر هو امتداد نزعة الانتحار الى مناطق أخرى من شمال البلاد مثل تطوان وطنجة

    للأسف بعض القراء المغاربة، يتهمونني بأني أشوه صورة البلاد، بسبب تركيزي على السلبيات، و أني غير ” وطني “، فالوطنية لا تعني بالضرورة التطبيل و التزمير ، الوطنية الحقة هي توجيه الاصبع لمكامن الداء و لمواطن الخلل.. ولست في حاجة للدفاع عن نفسي ، فما أقوله قاله العاهل المغربي في ثلاث مناسبات متقاربة ، فقد إعترف لعموم المغاربة بثلاث حقائق صادمة :أولا، بفشل التوزيع العادل للثروة. وثانيا، بفشل الإدارة المغربية بسبب عدم وجود حكامة جيدة وغياب ثقافة المحاسبة، وأخيرا بفشل النموذج التنموي

    فالإشكاليات و الإختلالات الكبرى التي تشهدها شفشاون خاصة و المغرب عامة لها صلة بفشل الإدارة السياسية و ضعف أداءها إلى جانب انحراف السياسات و تحيزها للأقلية بدل الانحياز للغالبية، هذا إلى جانب ضعف الشفافية و غياب المساءلة و المحاسبة، فالبلاد تعرف فسادا إداريا و ماليا فاحشا، إلى جانب سياسات توزيعية سيئة تجعل ثمار النمو على ضعفه حكرا على القلة، كما أن ثروات البلاد تجد طريقها لحسابات وجيوب قلة من المسؤولين بدلا أن تكون أداة للتنمية و إشباع حاجيات الأغلبية

    فالمغرب بالرغم من توفره على إمكانيات ناذره من الممكن أن تجعله وجهة استثمارية أكثر تنافسية في السوق الدولي، غير أن الإدارة السياسية والاقتصادية عاجزة عن تحقيق البنية التحتية والتنظيمية الضرورية لتحقيق الإقلاع الاقتصادي، وإخراج النمو من عتبة ما دون 3.5 % إلى ما فوق 8% سنويا و لمدة طويلة و ممتدة، باعتبارها النسبة القادرة عمليا، على امتصاص حجم البطالة في المغرب. والسبب الرئيس في تخلف المغرب اقتصاديا، راجع بالأساس إلى أن السلطة السياسية لا تتمتع باستقلال أصيل، وإنما موجهة من قبل من بيدهم المقدرات الاقتصادية، فكبار التجار والصناعة والمزارعين هم من يقبضون بالخيوط الأساسية في صياغة ووضع السياسات، ويوجهون الدولة إلى إصدار قرارات تهدف في النهاية إلى تحقيق مصالحهم

    فالسلطة السياسية في المغرب وسيلة للحصول على القوة الاقتصادية، فالمناصب لا تطلب لذاتها، وإنما للاستئثار بمزايا اقتصادية، ومادام الأمر كذلك فمستقبل البلاد لن يتجه إلا نحو مزيد من الانحدار والفقر والبطالة وسوء توزيع الثروة الوطنية و الموت من أجل لقمة الخبز و حادث الطفل ريان و معمل مدينة طنجة الذي ذهب ضحيته 28 مواطن نتيجة للغرق خير مثال، وبالتالي اتساع حالة اللااستقرار وانعدام السلم الاجتماعي، فالمنهج المتبع يقود البلاد والعباد لا محالة إلى الهاوية ووقف هذا الانحدار مرتبط باستراداد الأموال المنهوبة و تطهير دواليب الدولة من الفاسدين ومصادرة أموالهم التي تمت مراكمتها بطرق غير مشروعة، فهذه الإجراءات العاجلة مقدمة ضرورية و حتمية لأي إصلاح سياسي أو إقتصادي أو اجتماعي جدي و حقيقي

    أيها السادة حادثة ريان رسالة ربانية، نعلم يقينا أن هناك حكمة ربانية من وراءها، نتمنى أن يتوقف البعض عن المتاجرة بهذه المأساة بدعوى تقديم العون و المساعدة لأسرة المرحوم، من قبل شخصيات تبحث عن الشهرة أو الظهور، أو من قبل مؤسسات عمومية تبحث عن تحقيق مكاسب سياسية ، أو من قبل مؤسسات إعلامية تبحث عن رفع عدد متابعيها… فما أكثر الجمعيات و المؤسسات العمومية التي تحمل شعار الدفاع عن الطفولة، و تأخذ ميزانيات سنوية من المال العام أو من طرف المنظمات الدولية المانحة و رغم ذلك تبقى مقراتها مقفلة وأنشطتها شبه منعدمة، و صلة بلقاح كورونا هل كان الطفل ريان و أقرانه في العالم القروي ينتظرون الولوج للتمدرس و لفضاءات الألعاب أم كانوا ينتظرون جرعة التلقيح

    ينبغي أن تدرك الدولة أنها فشلت في فك عزلة العالم القروي، و في الرفع من معدلات التنمية و تقليص الفوارق و للأسف، من ضمن المسؤولين عن هذا الفشل السيد أخنوش الذي قبل أن يصبح رئيس حكومة كان وزيرا للفلاحة و الصيد البحري و العالم القروي منذ 2007 و إلى حدود 2021

    فكم نود أن تبقى تلك الجرافات التي وظفت ” لتحويل جبل لإنقاذ طفل” لتبقى في عين المكان لفك عزلة القرى و الدواوير المجاورة و إخراجها من حفرة العزلة و المعاناة و الحرمان ، كم نود أن يستمر الاهتمام الإعلامي ليس بأسرة ريان فهذه الأسرة لم تتح لها فرصة عيش أحزانها في صمت و انتهكت حرمتها و خصوصيتها… لكن لنهتم بعموم أبناء العالم القروي الذي لازال يعاني التهميش و التفقير الممنهج خاصة و أننا على أبواب سنة جافة

    فالأمطار هي مصدر رزق أغلب أهلنا بالعالم القروي فلابد من إجراءات حكومية عاجلة و فعالة لإنقاذ صغار الفلاحين بالعالم القروي، ينبغي الاهتمام بمصدر عيشهم و بمستوى ارتفاع أسعار الأعلاف و التبن، فكلفة الإبقاء على المواشي أصبحت جد مرتفعة و أهل البادية يتألمون لذلك أشد الألم

    ومالم ينتبه إليه الكثيرون هو أن البئر التي سقط فيها ريان بئر قاحلة لا ماء فيها، و الأزمة التي تنتظر المغرب و باقي البلدان العربية هي نذرة المياه، فالمغرب مقبل على مرحلة فقر مائي، هذا في الوقت الذي تتجه فيه السياسات العمومية و من ضمنها المخطط الأخضر إلى دعم و تشجيع الزراعات التصديرية المستهلكة للماء بكثافة..فمشكلة الماء مشكلة حيوية بالغة الأهمية للعالم القروي ..و الغريب أن سقوط ريان في البئر تزامن مع صلاة الاستسقاء في كل مساجد المغرب…و لعل هذا الحدث جاء لينبهنا جميعا بأن العطش قادم و بأن السنوات العجاف على الأبواب و ينبغي إعداد العدة لمواجهتها بعيدا عن التسويق الإعلامي و الدعاية الصفراء … و الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

    الدكتور المغربي طارق ليساوي

  • #2
    L'hypocrisie des mkhazniyas n'a pas de limites, les milliers de petits Rayane qui n'ont pas de toit et quoi manger à Marrakech, rabat, ... n'ont personne pour les défendre ... même leur dieu israélite banisahyoune M6 les a vendu aux pédophiles européens

    Commentaire

    Chargement...
    X