Alors que le chef de l’État affirmait vouloir solder les années Bouteflika, la répression des opposants atteint des niveaux jamais observés sous la présidence précédente.
Antar ! Il y a quelques années, il suffisait de prononcer le nom de cette caserne de la Direction générale de la sécurité intérieure (DGSI, ex-DRS) pour glacer d’effroi tout opposant, quelle que soit sa couleur politique. Si le détail de ce que cachent les murs de ce centre opérationnel des services secrets situé sur les hauteurs d’Alger n’est pas connu, les quelques témoignages qui ont filtré sur les conditions de détention et d’interrogation des suspects suffisent à en faire une sinistre légende.
En février dernier, la caserne est au cœur d’une affaire de tortures et de sévices présumés dont l’étudiant Walid Nekiche se dit être victime après y avoir été détenu en 2019 et interrogé dans le plus grand secret pendant une semaine, avant d’être déféré devant un juge et placé en détention préventive.
مجلة فرنسية: في عهد تبّون.. قمع المعارضين في الجزائر بلغ مستويات غير مسبوقة
تحت عنوان: “في الجزائر.. هل القمع في عهد تبون أشد مما كان عليه الحال في عهد بوتفليقة؟”. أصدرت مجلة ‘‘جون أفريك’’ الأسبوعية الفرنسية تقريرا قالت فيه، إن قمع المعارضين الجزائريين بلغ مستويات لم يسبق لها مثيل في فترة حكم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون ، على الرغم من أن تكرار هذا الأخير بأنه يريد أن يحدث قطيعة مع سنوات حكم سلفه عبد العزيز بوتفليقة.
المجلة الفرنسية المختصة في الشؤون الإفريقية سلطة الضوء على ‘‘مركز عنتر’’ التابع للمخابرات في الجزائر العاصمة، قائلة إنه أصبح رمزاً لقمع المتظاهرين والسياسيين والصحافيين ونشطاء حقوق الإنسان في الجزائر.
300 سجين رأي
وأوضحت ‘‘جون أفريك’’ أن الأرقام التي تصدر عن ‘‘اللجنة الوطنية لتحرير الأسرى’’ تلقي الضوء على التحول القمعي الذي بدأ منذ استئناف مظاهرات الحراك، في فبراير الماضي، بعد توقف دام لنحو عام بسبب وباء كوفيد -19.
فبحسب البيانات التي تم تحديثها من قبل هذه الجمعية التي تم إنشاؤها في أغسطس عام 2019، يوجد الآن نحو من 300 سجين رأي في مختلف السجون بجميع أنحاء الجزائر.
وأكدت ‘‘جون أفريك’’ أن موجة الاعتقالات والسجن هذه، التي اشتدت منذ استئناف احتجاجات الحراك، لم يسبق لها مثيل في الجزائر على مدى العقدين الماضيين. ففي ظل نظام الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، تم قمع النشطاء الذين عارضوا إعادة ترشحه لفترة رئاسية رابعة في عام 2014 وتعقبهم دون الزج بهم في السجون.
الترخيص من وزارة الداخلية
وأشارت المجلة الفرنسية إلى أن المسيرات الاحتجاجية للحراك السلمي باتت مؤخراً تخضع لترخيص من وزارة الداخلية، حيث يتم نشر رجال الشرطة لمنع المظاهرات، وسط تتضاعف الاعتقالات والسجن. والنتيجة: تم خنق الحراك، باستثناء منطقة القبائل، حيث يواصل آلاف الأشخاص التظاهر كل يوم جمعة.
وتابعت ‘‘جون أفريك’’ التوضيح أن أحدث تحرك ضمن سياسة تضييق الخناق على الحراك تمثل في التعديلات الأخيرة على النظام القانوني لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك إنشاء قائمة وطنية للأشخاص والكيانات الإرهابية.
jeune afrique
Antar ! Il y a quelques années, il suffisait de prononcer le nom de cette caserne de la Direction générale de la sécurité intérieure (DGSI, ex-DRS) pour glacer d’effroi tout opposant, quelle que soit sa couleur politique. Si le détail de ce que cachent les murs de ce centre opérationnel des services secrets situé sur les hauteurs d’Alger n’est pas connu, les quelques témoignages qui ont filtré sur les conditions de détention et d’interrogation des suspects suffisent à en faire une sinistre légende.
En février dernier, la caserne est au cœur d’une affaire de tortures et de sévices présumés dont l’étudiant Walid Nekiche se dit être victime après y avoir été détenu en 2019 et interrogé dans le plus grand secret pendant une semaine, avant d’être déféré devant un juge et placé en détention préventive.
مجلة فرنسية: في عهد تبّون.. قمع المعارضين في الجزائر بلغ مستويات غير مسبوقة
تحت عنوان: “في الجزائر.. هل القمع في عهد تبون أشد مما كان عليه الحال في عهد بوتفليقة؟”. أصدرت مجلة ‘‘جون أفريك’’ الأسبوعية الفرنسية تقريرا قالت فيه، إن قمع المعارضين الجزائريين بلغ مستويات لم يسبق لها مثيل في فترة حكم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون ، على الرغم من أن تكرار هذا الأخير بأنه يريد أن يحدث قطيعة مع سنوات حكم سلفه عبد العزيز بوتفليقة.
المجلة الفرنسية المختصة في الشؤون الإفريقية سلطة الضوء على ‘‘مركز عنتر’’ التابع للمخابرات في الجزائر العاصمة، قائلة إنه أصبح رمزاً لقمع المتظاهرين والسياسيين والصحافيين ونشطاء حقوق الإنسان في الجزائر.
300 سجين رأي
وأوضحت ‘‘جون أفريك’’ أن الأرقام التي تصدر عن ‘‘اللجنة الوطنية لتحرير الأسرى’’ تلقي الضوء على التحول القمعي الذي بدأ منذ استئناف مظاهرات الحراك، في فبراير الماضي، بعد توقف دام لنحو عام بسبب وباء كوفيد -19.
فبحسب البيانات التي تم تحديثها من قبل هذه الجمعية التي تم إنشاؤها في أغسطس عام 2019، يوجد الآن نحو من 300 سجين رأي في مختلف السجون بجميع أنحاء الجزائر.
وأكدت ‘‘جون أفريك’’ أن موجة الاعتقالات والسجن هذه، التي اشتدت منذ استئناف احتجاجات الحراك، لم يسبق لها مثيل في الجزائر على مدى العقدين الماضيين. ففي ظل نظام الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، تم قمع النشطاء الذين عارضوا إعادة ترشحه لفترة رئاسية رابعة في عام 2014 وتعقبهم دون الزج بهم في السجون.
الترخيص من وزارة الداخلية
وأشارت المجلة الفرنسية إلى أن المسيرات الاحتجاجية للحراك السلمي باتت مؤخراً تخضع لترخيص من وزارة الداخلية، حيث يتم نشر رجال الشرطة لمنع المظاهرات، وسط تتضاعف الاعتقالات والسجن. والنتيجة: تم خنق الحراك، باستثناء منطقة القبائل، حيث يواصل آلاف الأشخاص التظاهر كل يوم جمعة.
وتابعت ‘‘جون أفريك’’ التوضيح أن أحدث تحرك ضمن سياسة تضييق الخناق على الحراك تمثل في التعديلات الأخيرة على النظام القانوني لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك إنشاء قائمة وطنية للأشخاص والكيانات الإرهابية.
jeune afrique
Commentaire