شهدت مدينة الحسيمة مساء اليوم الخمس 18 ماي 2017 تنظيم مظاهرة سلمية حاشدة عرفت مشاركة الآلاف من أبناء الحسيمة بالإضافة إلى حضور مواطنين متضامنين مع قضية الشهيد محسن فكري قدموا من مختلف المدن المغربية. وجاءت هذه المسيرة ردا عل التصريحات التي اعلنتها الاغلبية الحكومية بكون الحراك الشعبي بالريف انفصالي ويتلقى تمويله من الخارج.
وما ميز هذه المسيرة الشعبية هو تنظيمها المحكم، رغم الحشود الكثيفة من أحفاد زعيم الريف عبد الكريم الخطابي الذين حجّوا إلى الميدان محملين ببالاعلام وصير الامير الخطابي وبالأمل في في انتزاع الحق في العيش الكريم.
سلمية المتظاهرين ذات دلالة رمزية كبيرة وخير رد على من يحاولون طمس ملامح وخيوط الجريمة بادّعائهم أن هذه المسيرات تسعى إلى زرع الفتنة وزعزعة استقرار الوطن، حيث شوهد مجموعة من المحتجين وهم يشكلون سلسلة بشرية لحماية سيارات الأمن المتواجدة بمكان مقتل محسن فكري مخافة وقوع أي احتكاك بين الأمن والمتظاهرين السلميين، كما تم تشكيل سلاسل بشرية أخرى من طرف المحتجين أمام مجموعة من المرافق الحيوية داخل المدينة.
مسيرة اليوم أُريد لها أن تكون ناجحة من حيث التنظيم والكم، فكسب أبناء الريف الرهان وأبهروا العالم بدقة التنظيم والتخطيط، وكل هذا حدث أمام أنظار كاميرات مجموعة من المنابر الإعلامية الدولية المتواجدة بالمغرب لتغطية هذا الحدث الهام . وقد قدرت بعض المصادر ان عدد المشاركين في المظاهرة يكون قد قارب 250 الف متظاهر.
وفي مشهد حضاري آخر، وفور انتهاء المسيرة السلمية قام مجموعة من المواطنين بتنظيف ساحة المدينة وأعادوا لها رونقها المعهود
بعد كل هذه الصور والمظاهرات السلمية لم يعد هناك من مجال للتشكيك في الوعي الذي أصبح يتميز به المواطنون الريفيون الذين أعطوا درسا لباقي الشعوب في الحفاظ على الأمن وفي الوقت ذاته الاحتجاج على كل متطاول على كرامتهم.
وما ميز هذه المسيرة الشعبية هو تنظيمها المحكم، رغم الحشود الكثيفة من أحفاد زعيم الريف عبد الكريم الخطابي الذين حجّوا إلى الميدان محملين ببالاعلام وصير الامير الخطابي وبالأمل في في انتزاع الحق في العيش الكريم.
سلمية المتظاهرين ذات دلالة رمزية كبيرة وخير رد على من يحاولون طمس ملامح وخيوط الجريمة بادّعائهم أن هذه المسيرات تسعى إلى زرع الفتنة وزعزعة استقرار الوطن، حيث شوهد مجموعة من المحتجين وهم يشكلون سلسلة بشرية لحماية سيارات الأمن المتواجدة بمكان مقتل محسن فكري مخافة وقوع أي احتكاك بين الأمن والمتظاهرين السلميين، كما تم تشكيل سلاسل بشرية أخرى من طرف المحتجين أمام مجموعة من المرافق الحيوية داخل المدينة.
مسيرة اليوم أُريد لها أن تكون ناجحة من حيث التنظيم والكم، فكسب أبناء الريف الرهان وأبهروا العالم بدقة التنظيم والتخطيط، وكل هذا حدث أمام أنظار كاميرات مجموعة من المنابر الإعلامية الدولية المتواجدة بالمغرب لتغطية هذا الحدث الهام . وقد قدرت بعض المصادر ان عدد المشاركين في المظاهرة يكون قد قارب 250 الف متظاهر.
وفي مشهد حضاري آخر، وفور انتهاء المسيرة السلمية قام مجموعة من المواطنين بتنظيف ساحة المدينة وأعادوا لها رونقها المعهود
بعد كل هذه الصور والمظاهرات السلمية لم يعد هناك من مجال للتشكيك في الوعي الذي أصبح يتميز به المواطنون الريفيون الذين أعطوا درسا لباقي الشعوب في الحفاظ على الأمن وفي الوقت ذاته الاحتجاج على كل متطاول على كرامتهم.
hoceimacity ;COM
Commentaire