تم يوم الخميس إعتقال 14 جندي مغربي من طرف الجيش الموريتاني وكانت الوحدة عسكرية المغربية المكونة من 14 جندي تحاول الدخول عبر البحر الى منطقة لكويرة الواقعة في أقصى جنوب الصحراء الغربية، هذه المنطقة تسيطرعليها موريتانيا حسب اللإتفاقيات المبرمة بينها وبين جبهة البوليساريو عام 1979. لكن المغرب يعتبرها جزءا من أراضيه. وبعد مشاورات مع قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية الفريق أول محمد ولد الغنزواني، وفي ساعة متأخرة من اليوم الخميس أمر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بإطلاق سراحهم، وقد تم بالفعل قياتهم الى شاطيء البحر واطلاق سرحهم لمغادرة منطقة الكويرة. ويعتبر هذا أول حادث خطير بين المغرب وموريتنانيا بعد أزمة دبلوماسية مستمرة منذ سنوات، ولحد الان ترفض موريتانيا تعيين سفير لها في الرباط، كما ترفض دخول المغاربة الى لكويرة، ويعتبر المغاربة لكويرة منطقة تابعة لسيادتهم، ويرددون شعار “من طنجة الى لكويرة
المساء
المساء
Commentaire