الاثنين 20 أبريل 2015
لم يأت تصنيف حديث لمؤشر
"globalfirepower
للقوات المسلحة الملكية ضمن أقوى الجيوش في المنطقة العربية من عبث أو فراغ، بل بفضل ما يتوفر عليه العسكر المغربي من معدات تجمع بين ما هو تقليدي وحديث، وما يرتكز عليه من مؤهلات بشرية ضخمة في مختلف أسلاك الجيش برا وبحرا وجوا. ويقول خبراء في المجال العسكري إن القوات المسلحة الملكية شهدت، منذ تولي الملك محمد السادس قيادة أركانها المسلحة، بعد جلوسه على العرش سنة 1999، تطورا تقنيا وتكنولوجيا هاما، جعلها أحد أكثر جيوش المنطقة تقدما، بل إنها الأكثر تقدما على المستوى التكنولوجي قي القارة الإفريقية بأسرها
ويستدل الخبراء على هذا التطور بصفقات القوات المسلحة باقتناء طائرات "إف 16" الأمريكية، مع تسليح متكامل وجد متقدم ساهم فيه اعتبار المملكة حليفا مهما للولايات المتحدة خارج حلف "الناتو"، وذلك مند عهد الرئيس الأسبق جورج بوش، والزيارة التي قام بها الملك لواشنطن سنة 2004
ولم تتوقف عملية تطوير القوات الجوية بالمغرب عند هذا الحد، فقد قام المغرب بتطوير طائراته من نوع "ميراج إف1" الفرنسية، وطائرات "إف5 تايغر" محليا، وبتعاون أجنبي، ما جعل مختلف الوحدات المقاتلة على أعلى مستوى من الكفاءة، للقيام بالمهام الموكولة لها، دفاعا عن سماء المملكة، والدعم الجوي للقوات البرية والبحرية
وتقول مصادر مطلعة إن صفقة جديدة طفت أخيرا، تهم شراء أقمار اصطناعية للتجسس، تُظهر رغبة المملكة في الدخول في جيل جديد من التطور، يزيد من أهمية نقطة القوة المهمة لديها، متمثلة في أنظمة القيادة والتواصل التي تمكن من الحصول على المعلومات الميدانية والاستخباراتية وتبادلها في نفس الوقت
وفي ميدان الصناعة العسكرية، تمتلك المملكة مؤهلات هامة، ساهم فيها تراكم تجارب تطوير وصيانة طائرات عسكرية مغربية في أوراش الجيش، وكذا تطوير مدرعات دبابات وقطع المدفعية، إضافة إلى تطوير نظم معلوماتية للاستخدام الميداني، أو داخل مؤسسات التكوين العسكري بأدمغة وإمكانيات مغربية
ويرى خبراء أن صناعة أسلحة بالمغرب غير وارد حاليا، بسبب عدم النجاعة المالية لمثل هذه المشاريع التي تكلف أكثر من اقتناء سلاح من الخارج، وذلك راجع لعدة أسباب رئيسة، منها صغر السوق، وانعدام فرص الاتجاه نحو السوق الخارجية لترويج منتوج مغربي عسكري
.
وحري بالذكر أن تصنيفا دوليا بوأ القوات المسلحة الملكية في الرتبة الخامسة ضمن قائمة "الجيوش الأقوى في المنطقة العربية"، محققا بذلك تقدما بمركزين، حيث سبق أن جاء سابعا سنة 2014، بفضل ترسانته المكونة من أسلحة برية تتوزع بين 1348 دبابة، 2120 مدرعة مقاتلة، و192 مدفعية مقاتلة، و 72 جهازا مضادا للصواريخ
.
لم يأت تصنيف حديث لمؤشر
"globalfirepower
للقوات المسلحة الملكية ضمن أقوى الجيوش في المنطقة العربية من عبث أو فراغ، بل بفضل ما يتوفر عليه العسكر المغربي من معدات تجمع بين ما هو تقليدي وحديث، وما يرتكز عليه من مؤهلات بشرية ضخمة في مختلف أسلاك الجيش برا وبحرا وجوا. ويقول خبراء في المجال العسكري إن القوات المسلحة الملكية شهدت، منذ تولي الملك محمد السادس قيادة أركانها المسلحة، بعد جلوسه على العرش سنة 1999، تطورا تقنيا وتكنولوجيا هاما، جعلها أحد أكثر جيوش المنطقة تقدما، بل إنها الأكثر تقدما على المستوى التكنولوجي قي القارة الإفريقية بأسرها
ويستدل الخبراء على هذا التطور بصفقات القوات المسلحة باقتناء طائرات "إف 16" الأمريكية، مع تسليح متكامل وجد متقدم ساهم فيه اعتبار المملكة حليفا مهما للولايات المتحدة خارج حلف "الناتو"، وذلك مند عهد الرئيس الأسبق جورج بوش، والزيارة التي قام بها الملك لواشنطن سنة 2004
ولم تتوقف عملية تطوير القوات الجوية بالمغرب عند هذا الحد، فقد قام المغرب بتطوير طائراته من نوع "ميراج إف1" الفرنسية، وطائرات "إف5 تايغر" محليا، وبتعاون أجنبي، ما جعل مختلف الوحدات المقاتلة على أعلى مستوى من الكفاءة، للقيام بالمهام الموكولة لها، دفاعا عن سماء المملكة، والدعم الجوي للقوات البرية والبحرية
وتقول مصادر مطلعة إن صفقة جديدة طفت أخيرا، تهم شراء أقمار اصطناعية للتجسس، تُظهر رغبة المملكة في الدخول في جيل جديد من التطور، يزيد من أهمية نقطة القوة المهمة لديها، متمثلة في أنظمة القيادة والتواصل التي تمكن من الحصول على المعلومات الميدانية والاستخباراتية وتبادلها في نفس الوقت
وفي ميدان الصناعة العسكرية، تمتلك المملكة مؤهلات هامة، ساهم فيها تراكم تجارب تطوير وصيانة طائرات عسكرية مغربية في أوراش الجيش، وكذا تطوير مدرعات دبابات وقطع المدفعية، إضافة إلى تطوير نظم معلوماتية للاستخدام الميداني، أو داخل مؤسسات التكوين العسكري بأدمغة وإمكانيات مغربية
ويرى خبراء أن صناعة أسلحة بالمغرب غير وارد حاليا، بسبب عدم النجاعة المالية لمثل هذه المشاريع التي تكلف أكثر من اقتناء سلاح من الخارج، وذلك راجع لعدة أسباب رئيسة، منها صغر السوق، وانعدام فرص الاتجاه نحو السوق الخارجية لترويج منتوج مغربي عسكري
.
وحري بالذكر أن تصنيفا دوليا بوأ القوات المسلحة الملكية في الرتبة الخامسة ضمن قائمة "الجيوش الأقوى في المنطقة العربية"، محققا بذلك تقدما بمركزين، حيث سبق أن جاء سابعا سنة 2014، بفضل ترسانته المكونة من أسلحة برية تتوزع بين 1348 دبابة، 2120 مدرعة مقاتلة، و192 مدفعية مقاتلة، و 72 جهازا مضادا للصواريخ
هسبريس ـ الاثنين 20 أبريل 2015 - 00:00
.
Commentaire