بوجدور أخبار مصدر أمني
يعتبر داء المناعة المكتسبة المعروف بالايدز أحد أخطر الامراض وأكثرها انتشارا بمدينة بوجدور المحتلة فقد توصلنا من مصدر أمني مغربي مضطلع أن هذا الداء انتشر بشكل مهول في السنوات الثلاثة الاخيرة وقد اكتشفت حالات جديدة بعد اجراء الفحوصات السرية في بداية هذا الشهر مما خلق ارتباكا للاجهزة الامنية المغربية التي تلقت اتصالات للعديد من المواطنين الذين اكتشفو اصابتهم بهذا الداء والذين هددوا بالانتحار بعد صدمتهم بالاصابة
وقد افاد المصدر أيضا الى اصابة العديد من الشباب الصحراوي بهذا المرض الخطير
اصابتنا هذه المعطيات بالذهول والاسى على المواطنين الصحراويين ونرجع المسؤولية في ذلك الى سلطات الاحتلال المغربية التي لعبت دورا فعالا في انشاره وتفاقمه بين أوساط الشباب والمراهقين الصحراويين
فسياسة الاحتلال همها الاول والاخير افساد هذا الشباب عبر زرع قيم الفساد في أوساطه من دعارة ومخدرات وتسهيلهما وكذا تقريبهما من الوسط الصحراوي
ويمكن حصر السياسة الخبيثة لدولة الاحتلال في عدة أسباب أهمها
بناء حي للدعارة في مركز المدينة والمعروف باسم (السيكتور)اواخر الثمانينات من القرن الماضي وجلب العشرات من العاهرات المغربية من مختلف مدن وقرى المغرب تمارس فيه الدعارة الرخيصة الغرض منها فتنة المواطنين الصحراويين المعروفين انذاك بالورع والاستقامة وبعد سنوات قامت سلطات الاحتلال بتذميره سنة 2005 لتلجأ إلى أسلوب أخطر وهو توزيع تلك العاهرات على الاحياء والسماح لهن باكتراء منازل قرب منازل العائلات الصحراوية خصوصا حي النهضة المعروف بقدمه وباحتواءه للساكنة الصحراوية الأصلية
بعد انتهاء مدة مايسمى بالراحة البيولوجية البحرية يتقاطر على المدينة الالاف من المستوطنين المغاربة قادمين من مدينة أكادير واسفي والجديدة اليوسفية الصويرة الرحامنة لاصطياد الرخويات هذه الاعداد الهائلة من المستوطنين والتي أغلبها من ذوي السوابق العدلية والذين لاتمارس عليهم اية رقابة من طرف الاجهزة الامنية المغربية تجلب معها العديد من الامراض الجنسية التي تنقل مباشرة الى المومسات بالمدينة والمستقرات بها مما يعرض الكثير من الشباب الى الاصابة خصوصا وان هذه الدعارة تعبر الارخص (مابين 15 و 50 درهما) كل هذا ادى الى حملة واسعة من الاستنكار ادت ببعض العائلات الى تولي زمام المبادرة وطرد بعض المومسات المغربيات اللواتي يقطن بجانب السكان الصحراويين
لكن سرعان ماتتدخل السلطات المغربية وتقوم بارجاعهن الى أماكنهن بل تقوم بمعاقبة الصحراويين كحالة المواطن الصحراوي هدي سيودها الذي دخل السجن بسب اخلائه رفقة مواطنين صحراويين لمنزل فيه مومسات مغربيات .كما وقفنا على حالات صحراوية مصابة بداء المناعة البعض منها توفي والاخر يعالج نفسه في المصحات
يعتبر داء المناعة المكتسبة المعروف بالايدز أحد أخطر الامراض وأكثرها انتشارا بمدينة بوجدور المحتلة فقد توصلنا من مصدر أمني مغربي مضطلع أن هذا الداء انتشر بشكل مهول في السنوات الثلاثة الاخيرة وقد اكتشفت حالات جديدة بعد اجراء الفحوصات السرية في بداية هذا الشهر مما خلق ارتباكا للاجهزة الامنية المغربية التي تلقت اتصالات للعديد من المواطنين الذين اكتشفو اصابتهم بهذا الداء والذين هددوا بالانتحار بعد صدمتهم بالاصابة
وقد افاد المصدر أيضا الى اصابة العديد من الشباب الصحراوي بهذا المرض الخطير
اصابتنا هذه المعطيات بالذهول والاسى على المواطنين الصحراويين ونرجع المسؤولية في ذلك الى سلطات الاحتلال المغربية التي لعبت دورا فعالا في انشاره وتفاقمه بين أوساط الشباب والمراهقين الصحراويين
فسياسة الاحتلال همها الاول والاخير افساد هذا الشباب عبر زرع قيم الفساد في أوساطه من دعارة ومخدرات وتسهيلهما وكذا تقريبهما من الوسط الصحراوي
ويمكن حصر السياسة الخبيثة لدولة الاحتلال في عدة أسباب أهمها
بناء حي للدعارة في مركز المدينة والمعروف باسم (السيكتور)اواخر الثمانينات من القرن الماضي وجلب العشرات من العاهرات المغربية من مختلف مدن وقرى المغرب تمارس فيه الدعارة الرخيصة الغرض منها فتنة المواطنين الصحراويين المعروفين انذاك بالورع والاستقامة وبعد سنوات قامت سلطات الاحتلال بتذميره سنة 2005 لتلجأ إلى أسلوب أخطر وهو توزيع تلك العاهرات على الاحياء والسماح لهن باكتراء منازل قرب منازل العائلات الصحراوية خصوصا حي النهضة المعروف بقدمه وباحتواءه للساكنة الصحراوية الأصلية
بعد انتهاء مدة مايسمى بالراحة البيولوجية البحرية يتقاطر على المدينة الالاف من المستوطنين المغاربة قادمين من مدينة أكادير واسفي والجديدة اليوسفية الصويرة الرحامنة لاصطياد الرخويات هذه الاعداد الهائلة من المستوطنين والتي أغلبها من ذوي السوابق العدلية والذين لاتمارس عليهم اية رقابة من طرف الاجهزة الامنية المغربية تجلب معها العديد من الامراض الجنسية التي تنقل مباشرة الى المومسات بالمدينة والمستقرات بها مما يعرض الكثير من الشباب الى الاصابة خصوصا وان هذه الدعارة تعبر الارخص (مابين 15 و 50 درهما) كل هذا ادى الى حملة واسعة من الاستنكار ادت ببعض العائلات الى تولي زمام المبادرة وطرد بعض المومسات المغربيات اللواتي يقطن بجانب السكان الصحراويين
لكن سرعان ماتتدخل السلطات المغربية وتقوم بارجاعهن الى أماكنهن بل تقوم بمعاقبة الصحراويين كحالة المواطن الصحراوي هدي سيودها الذي دخل السجن بسب اخلائه رفقة مواطنين صحراويين لمنزل فيه مومسات مغربيات .كما وقفنا على حالات صحراوية مصابة بداء المناعة البعض منها توفي والاخر يعالج نفسه في المصحات
S:Boujdour-News