Selon le journal Attajdidi (Maroc), Wikileaks a publié une visite d'un groupe amazigh à l'ambassade américaine demandant de l'aide dans la lutte contre les arabes et l'arabisation:
2011-09-07 19:27
نقلت وثيقة لويكيليكس مؤرخة في 18 دجنبر 2007 أن مجموعة من الناشطين الأمازيغ طلبوا من الولايات المتحدة الأمريكية التدخل للدفاع عن الأمازيغية من أجل مناهضة "التطرف العربي" الذي يهدد العالم حسب قول أحد هؤلاء النشطاء. فكما أن فرنسا وبريطانيا ساعدت في بداية القرن العشرين على تقوية القومية العربية لمواجهة الإمبراطورية العثمانية فإن على الولايات المتحدة القيام بنفس الأمر عبر دعم القومية البربرية من أجل مواجهة "جذور التطرف العربي" على حد قوله. كما اعتبر بأنه يجب أن نضعف العرب. وأضاف نحن لسنا عربا، ولكننا أكرهنا أن نكون كذلك.
كما اعتبر أحد الناشطين الأمازيغ بأنه لا يجمع شيء بين الثقافة الأمازيغية والثقافة العربية، وبأن هناك إمكانية كبيرة للتحالف مع الولايات المتحدة، وبأن الحركة الثقافية الأمازيغية ليست موجهة بنفس الاتجاه المضاد للغرب مثل تلك التي يؤمن بها التيار القومي العربي والتيار الإسلامي. حيث قال أحد هؤلاء الناشطين: " إننا أقرب جغرافيا وفلسفيا إلى واشنطن أكثر من الرياض أو طهران. نحن حلفائكم الطبيعيون".
بخصوص موضوع الدين والثقافة اعتبر عدد من الناشطين الذين التقوا بالسفارة الأمريكية بأنه بالرغم من أن أغلب الأمازيغ هم مسلمون إلا أنهم كذلك بسبب فرض القانون ذلك، ولو كان لهم الاختيار لما ظلوا على ذلك، وقال بأن الأمازيغي كانوا دائما روحيين وكانوا يضمون عددا من اليهود والمسيحيين قبل "تعريب" المغرب حسب قولهم. كما صرح أحد الناشطين بأنه أمازيغي أولا، وبان الدين أمر ثانوي بالنسبة إليه. كما أن كل الناشطين الذين تم استجوابهم من طرف السفارة الأمريكية عبروا عن إيمانهم بان "تعريب" المغرب يتجه في اتجاه أن يكون إبادة ثقافية.
ومن جهة أخرى، اعتبر أحد الناشطين الأمازيغ بأنه بالرغم من أن الاتجاه العام للحركة الثقافية الأمازيغية يتجه إلى أن يكون معتدلا، إلا أن هناك غضب متنامي في صفوف الشباب الأمازيغي نتيجة الإحباط الذي يعيشونه، يمكن أن يؤدي إلى أعمال من العنف، كما حدث سنة 2007 بين الطلبة الأمازيغ، وبين "القوميين العرب" حسب قوله. ولهذا جددوا طلبهم للولايات المتحدة التدخل من احل الانخراط في الشأن الأمازيغي في شمال إفريقيا من أجل تفادي الانجراف نحو التطرف. وتفادي أحداث الشغب التي حصلت في منطقة القبايل سنة 2001.
كما تطرقت الوثيقة إلى الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي لرئيسه أحمد الدغرني، بحيث تطرقت إلى مجموعة من الوقائع الخاصة بقرار ة وزراة الداخلية القاضي باعتبار هذا الحزب مؤسسا على أساس عرقي وهو ما يعتبر مناقضا لقانون الأحزاب السياسي ة القاضي بعدم تأسيس حزب سياسي على أساس عرقي.
ويعلق المستشار السياسي للسفير كريك كارب، الذي حرر هذه الوثيقة بان" البربرية السياسية" ليست قوة مؤثرة لحد الساعة، فالشخصيات التي تم استجوابها هي من الطبقة السياسية والاقتصادية العليا في المغرب، ولهذا فإنها لست ممثلة للأغلبية الساحقة للساكنة البربرية. لقد كان موقفهم واضحا من رفض النظام القائم لصالح "مغرب بربري". ولكن ليس واضحا حسب قول المستشار السياسي ما إذا كان استقوائهم بالولايات المتحدة الأمريكية تعكس الحقيقة أم انه مبالغة. ولكنه يعتقد بان الولايات المتحدة تؤمن بأن القضايا الأمازيغية يجب أن تصبح واضحة في سياسات الحكومة المغربية في التعليم والإعلام.
*نقلا عن التجديد، الأربعاء 07 شتنبر 2011، العدد 2720
2011-09-07 19:27
نقلت وثيقة لويكيليكس مؤرخة في 18 دجنبر 2007 أن مجموعة من الناشطين الأمازيغ طلبوا من الولايات المتحدة الأمريكية التدخل للدفاع عن الأمازيغية من أجل مناهضة "التطرف العربي" الذي يهدد العالم حسب قول أحد هؤلاء النشطاء. فكما أن فرنسا وبريطانيا ساعدت في بداية القرن العشرين على تقوية القومية العربية لمواجهة الإمبراطورية العثمانية فإن على الولايات المتحدة القيام بنفس الأمر عبر دعم القومية البربرية من أجل مواجهة "جذور التطرف العربي" على حد قوله. كما اعتبر بأنه يجب أن نضعف العرب. وأضاف نحن لسنا عربا، ولكننا أكرهنا أن نكون كذلك.
كما اعتبر أحد الناشطين الأمازيغ بأنه لا يجمع شيء بين الثقافة الأمازيغية والثقافة العربية، وبأن هناك إمكانية كبيرة للتحالف مع الولايات المتحدة، وبأن الحركة الثقافية الأمازيغية ليست موجهة بنفس الاتجاه المضاد للغرب مثل تلك التي يؤمن بها التيار القومي العربي والتيار الإسلامي. حيث قال أحد هؤلاء الناشطين: " إننا أقرب جغرافيا وفلسفيا إلى واشنطن أكثر من الرياض أو طهران. نحن حلفائكم الطبيعيون".
بخصوص موضوع الدين والثقافة اعتبر عدد من الناشطين الذين التقوا بالسفارة الأمريكية بأنه بالرغم من أن أغلب الأمازيغ هم مسلمون إلا أنهم كذلك بسبب فرض القانون ذلك، ولو كان لهم الاختيار لما ظلوا على ذلك، وقال بأن الأمازيغي كانوا دائما روحيين وكانوا يضمون عددا من اليهود والمسيحيين قبل "تعريب" المغرب حسب قولهم. كما صرح أحد الناشطين بأنه أمازيغي أولا، وبان الدين أمر ثانوي بالنسبة إليه. كما أن كل الناشطين الذين تم استجوابهم من طرف السفارة الأمريكية عبروا عن إيمانهم بان "تعريب" المغرب يتجه في اتجاه أن يكون إبادة ثقافية.
ومن جهة أخرى، اعتبر أحد الناشطين الأمازيغ بأنه بالرغم من أن الاتجاه العام للحركة الثقافية الأمازيغية يتجه إلى أن يكون معتدلا، إلا أن هناك غضب متنامي في صفوف الشباب الأمازيغي نتيجة الإحباط الذي يعيشونه، يمكن أن يؤدي إلى أعمال من العنف، كما حدث سنة 2007 بين الطلبة الأمازيغ، وبين "القوميين العرب" حسب قوله. ولهذا جددوا طلبهم للولايات المتحدة التدخل من احل الانخراط في الشأن الأمازيغي في شمال إفريقيا من أجل تفادي الانجراف نحو التطرف. وتفادي أحداث الشغب التي حصلت في منطقة القبايل سنة 2001.
كما تطرقت الوثيقة إلى الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي لرئيسه أحمد الدغرني، بحيث تطرقت إلى مجموعة من الوقائع الخاصة بقرار ة وزراة الداخلية القاضي باعتبار هذا الحزب مؤسسا على أساس عرقي وهو ما يعتبر مناقضا لقانون الأحزاب السياسي ة القاضي بعدم تأسيس حزب سياسي على أساس عرقي.
ويعلق المستشار السياسي للسفير كريك كارب، الذي حرر هذه الوثيقة بان" البربرية السياسية" ليست قوة مؤثرة لحد الساعة، فالشخصيات التي تم استجوابها هي من الطبقة السياسية والاقتصادية العليا في المغرب، ولهذا فإنها لست ممثلة للأغلبية الساحقة للساكنة البربرية. لقد كان موقفهم واضحا من رفض النظام القائم لصالح "مغرب بربري". ولكن ليس واضحا حسب قول المستشار السياسي ما إذا كان استقوائهم بالولايات المتحدة الأمريكية تعكس الحقيقة أم انه مبالغة. ولكنه يعتقد بان الولايات المتحدة تؤمن بأن القضايا الأمازيغية يجب أن تصبح واضحة في سياسات الحكومة المغربية في التعليم والإعلام.
*نقلا عن التجديد، الأربعاء 07 شتنبر 2011، العدد 2720
Commentaire