دبي -
D'après le site d'alarabiya.net le régime raciste de Kaddafi, lui aussi, a ouvert les hostilités avec les Amazighs libyen en s'attaquant à leurs maisons à coup de jets de pierre et de menaces de mort. La raison de tout cela, les Amazighs libyens ont participé au dernier Congrès mondial amazigh à Meknès.
Ce qui n'a pas été du goût du fou de Tripoli qui considérait les Amazighs comme des anciens Arabes
أفاد ناشطون سياسيون وحقوقيون من أمازيغ ليبيا بأن السلطات تشن حملة أمنية مكثفة على مدينة "يفرن" في جبل "نفوسة" حاضرة الأمازيغ (170 كلم جنوب غرب طرابلس)، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية السبت 27-12-2008.
وقال فتحي بن خليفة، منسق مجموعة العمل الليبي وتجمع أمازيغ ليبيا، من مقره بالمغرب، في اتصال هاتفي إن السلطات الليبية تحاصر المدينة منذ أمس الجمعة وتفرض تشويشًا إلكترونيا على الاتصالات الهاتفية بينها وبين العالم الخارجي، كما تمنع دخول الوافدين إليها من مناطق أخرى، مشيرا إلى وجود انتشار أمني مكثف بعدما تم استدعاء وحدات من قوات الدعم المركزي المخصصة لمكافحة الشغب للحيلولة بدون وقوع اضطرابات دامية أو مظاهرات في المدينة.
وأوضح أنه تلقى معلومات عن تحليق طائرات عسكرية في المدينة التي يبلغ إجمالي عدد السكان فيها حوالي خمسين ألف نسمة.
وطبقًا لما أكده بن خليفة ومواقع إلكترونية أمازيغية على شبكة الإنترنت، فقد قامت مجموعات من "الروابط الشبابية"، التابعة لسيف الإسلام، النجل الثاني للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، بالإضافة إلى عناصر من حركة اللجان الثورية، بالهجوم على حاضرة جبل نفوسة ومحاصرة واقتحام بيوت بعض الشخصيات الأمازيغية المعروفة في المدينة.
وقال سكان محليون إنهم لا يعرفون سببًا محددًا للحملة الأمنية التي تستهدف المدينة، فيما قالت مصادر إن السلطات الليبية تعاقب كل الأمازيغ بسبب مشاركة بعض قياداتهم في مؤتمر موسع عقد لتناول أوضاعهم مؤخرا في المغرب.
لكن بن خليفة اعتبر أنه "لا سبب مباشر لهذه الأحداث"، مشيرًا إلى أن "الكونغرس الأمازيغى العالمي" الذي يتبنى قضايا الأمازيغ من مقره في فرنسا حظي مؤخرا بعقد اجتماع مع معمر القذافي، وأضاف "لا مؤشرات ولا عوارض وما يحدث تم بشكل مفاجئ لم تكن قبله أية مقدمات على الإطلاق سوى محاولة النظام التخلص من السكان الأصليين وافتعال بؤرة توتر جديدة".
ويقول نشطاء أمازيغ إن الحضور الاجتماعي والمهني والاقتصادي والعلمي والإداري والعسكري المؤثر والفاعل للأمازيغ الليبيين في الوسط الليبي، نظرًا لسمعتهم الطيبة وتفانيهم في التحصيل العلمي والمهني بين فئات الشعب الأخرى، ربما يكون هو الأمر الذي ربما أثار مخاوف السلطات تجاههم بسبب رفضهم أية محاولة لتوريث الحكم.
وتعد مدينة "يفرن"، ذات الغالبية الأمازيغية، ثاني مدينة ليبية تشهد اضطرابات مفاجئة بعد أعمال العنف التي وقعت قبل بضعة أسابيع في مدينة الكفرة جنوب ليبيا بين السلطات الأمنية وسكان محليين، كانوا يتظاهرون تعبيرًا عن تردى أوضاعهم المعيشية وتجاهل السلطات المركزية في طرابلس لحقوقهم في امتلاك أوراق ثبوتية رسمية، بالإضافة إلى حرمان أبنائهم من الحصول على تعليم حكومي وغيره من الخدمات الأساسية.
D'après le site d'alarabiya.net le régime raciste de Kaddafi, lui aussi, a ouvert les hostilités avec les Amazighs libyen en s'attaquant à leurs maisons à coup de jets de pierre et de menaces de mort. La raison de tout cela, les Amazighs libyens ont participé au dernier Congrès mondial amazigh à Meknès.


أفاد ناشطون سياسيون وحقوقيون من أمازيغ ليبيا بأن السلطات تشن حملة أمنية مكثفة على مدينة "يفرن" في جبل "نفوسة" حاضرة الأمازيغ (170 كلم جنوب غرب طرابلس)، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية السبت 27-12-2008.
وقال فتحي بن خليفة، منسق مجموعة العمل الليبي وتجمع أمازيغ ليبيا، من مقره بالمغرب، في اتصال هاتفي إن السلطات الليبية تحاصر المدينة منذ أمس الجمعة وتفرض تشويشًا إلكترونيا على الاتصالات الهاتفية بينها وبين العالم الخارجي، كما تمنع دخول الوافدين إليها من مناطق أخرى، مشيرا إلى وجود انتشار أمني مكثف بعدما تم استدعاء وحدات من قوات الدعم المركزي المخصصة لمكافحة الشغب للحيلولة بدون وقوع اضطرابات دامية أو مظاهرات في المدينة.
وأوضح أنه تلقى معلومات عن تحليق طائرات عسكرية في المدينة التي يبلغ إجمالي عدد السكان فيها حوالي خمسين ألف نسمة.
وطبقًا لما أكده بن خليفة ومواقع إلكترونية أمازيغية على شبكة الإنترنت، فقد قامت مجموعات من "الروابط الشبابية"، التابعة لسيف الإسلام، النجل الثاني للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، بالإضافة إلى عناصر من حركة اللجان الثورية، بالهجوم على حاضرة جبل نفوسة ومحاصرة واقتحام بيوت بعض الشخصيات الأمازيغية المعروفة في المدينة.
وقال سكان محليون إنهم لا يعرفون سببًا محددًا للحملة الأمنية التي تستهدف المدينة، فيما قالت مصادر إن السلطات الليبية تعاقب كل الأمازيغ بسبب مشاركة بعض قياداتهم في مؤتمر موسع عقد لتناول أوضاعهم مؤخرا في المغرب.
لكن بن خليفة اعتبر أنه "لا سبب مباشر لهذه الأحداث"، مشيرًا إلى أن "الكونغرس الأمازيغى العالمي" الذي يتبنى قضايا الأمازيغ من مقره في فرنسا حظي مؤخرا بعقد اجتماع مع معمر القذافي، وأضاف "لا مؤشرات ولا عوارض وما يحدث تم بشكل مفاجئ لم تكن قبله أية مقدمات على الإطلاق سوى محاولة النظام التخلص من السكان الأصليين وافتعال بؤرة توتر جديدة".
ويقول نشطاء أمازيغ إن الحضور الاجتماعي والمهني والاقتصادي والعلمي والإداري والعسكري المؤثر والفاعل للأمازيغ الليبيين في الوسط الليبي، نظرًا لسمعتهم الطيبة وتفانيهم في التحصيل العلمي والمهني بين فئات الشعب الأخرى، ربما يكون هو الأمر الذي ربما أثار مخاوف السلطات تجاههم بسبب رفضهم أية محاولة لتوريث الحكم.
وتعد مدينة "يفرن"، ذات الغالبية الأمازيغية، ثاني مدينة ليبية تشهد اضطرابات مفاجئة بعد أعمال العنف التي وقعت قبل بضعة أسابيع في مدينة الكفرة جنوب ليبيا بين السلطات الأمنية وسكان محليين، كانوا يتظاهرون تعبيرًا عن تردى أوضاعهم المعيشية وتجاهل السلطات المركزية في طرابلس لحقوقهم في امتلاك أوراق ثبوتية رسمية، بالإضافة إلى حرمان أبنائهم من الحصول على تعليم حكومي وغيره من الخدمات الأساسية.
Commentaire