les modems 3 G des opérateurs marocains s'arrachent en Algérie...y en a même qui sont abonnés
لم يعد التهريب على الحدود المغربية الجزائرية حكرا على الممنوعات و البضائع المشحونة القابلة للرقابة و المصادرة و الإيقاف، فقد تمكنت العديد من خدمات3 الأنترنت المغربية من ولوج السوق الغربية الجزائرية عنوة و دون سابق استئذان أو ترخيص، ما جعل الأنترنتيين الجزائريين يقبلون بكثافة منقطعة على أجهزة اللاسلكي (الموديمات) الخاصة بالشركات و بتعبئاتها التي تعبر الحدود عبر المهربين أو عن طريق الشحن بالهواتف بين الأصدقاء من كلا الطرفين.
سجلت إحدى القنوات الجزائرية روبورتاجا على الحدود المغربية لجس آراء المواطنين الجزائريين حول مدى الاقبال على استخدام خدمات 3 المغربية التي يبلغ مداها عمق التراب الجزائري بسبب انتصاب العديد من أعمدة البث قريبا من حدود الجزائر، و التي يتجاوز مداها لدى إنوي مثلا شعاع 15 كيلومترا، حيث عبر أغلب المواطنين عن تفضيلهم للأنترنت المغربي على نظيره الجزائري بسبب بخس تكلفته من جهة، و قوة صبيبه من جهة أخرى و تنوع خدماته. كما سجّلت إحدى الشهادات وجود مشتركين جزائريين لدى شركة (إنوي)، ما يعني وجود وسطاء مغاربة ييسرون إيصال أجهزتهم المشتركة (موديم) إلى الضفة الأخرى.
ففي الوقت الذي تزداد فيه حدة احتجاجات المشتركين المغاربة بالشركات الوطنية من ضعف الصبيب و انقطاعه في أوقات كثيرة، نرى إقبالا واسعا من الأشقاء الجزائريين على هذه الشركات التي يصفون خدماتها بالممتازة و صبيبها بالجيد، ما قد يطرح أكثر من سؤال عن مفهوم الجودة على طرفي الحدود. على غرار مفاهيم عديدة لا تزال مستعصية على الفهم فيما بين الجارين العدوّين.
على مستوى الهاتف المحمول فإن الشركات الثلاث (اتصالات المغرب) و (إنوي) و (ميديتيل) تعرف حضورا و إقبالا متزايدا لدى جزائريّي كل من تلمسان و وهران و مغنية و بشار و و غيرها، في الوقت الذي عجزت فيه الشركات الجزائرية عن تغطية كافة ترابها، و هو ما استدعى تدخل وزارة البريد لإطلاق تحقيق حول هذا الخلل المحلي و ذاك الاختراق الأجنبي لترابها، سواء من قبل الشركات المغربية غربا، أو الشركات التونسية و الليبية شرقا.
3 dans le texte veut dire 3G
لم يعد التهريب على الحدود المغربية الجزائرية حكرا على الممنوعات و البضائع المشحونة القابلة للرقابة و المصادرة و الإيقاف، فقد تمكنت العديد من خدمات3 الأنترنت المغربية من ولوج السوق الغربية الجزائرية عنوة و دون سابق استئذان أو ترخيص، ما جعل الأنترنتيين الجزائريين يقبلون بكثافة منقطعة على أجهزة اللاسلكي (الموديمات) الخاصة بالشركات و بتعبئاتها التي تعبر الحدود عبر المهربين أو عن طريق الشحن بالهواتف بين الأصدقاء من كلا الطرفين.
سجلت إحدى القنوات الجزائرية روبورتاجا على الحدود المغربية لجس آراء المواطنين الجزائريين حول مدى الاقبال على استخدام خدمات 3 المغربية التي يبلغ مداها عمق التراب الجزائري بسبب انتصاب العديد من أعمدة البث قريبا من حدود الجزائر، و التي يتجاوز مداها لدى إنوي مثلا شعاع 15 كيلومترا، حيث عبر أغلب المواطنين عن تفضيلهم للأنترنت المغربي على نظيره الجزائري بسبب بخس تكلفته من جهة، و قوة صبيبه من جهة أخرى و تنوع خدماته. كما سجّلت إحدى الشهادات وجود مشتركين جزائريين لدى شركة (إنوي)، ما يعني وجود وسطاء مغاربة ييسرون إيصال أجهزتهم المشتركة (موديم) إلى الضفة الأخرى.
ففي الوقت الذي تزداد فيه حدة احتجاجات المشتركين المغاربة بالشركات الوطنية من ضعف الصبيب و انقطاعه في أوقات كثيرة، نرى إقبالا واسعا من الأشقاء الجزائريين على هذه الشركات التي يصفون خدماتها بالممتازة و صبيبها بالجيد، ما قد يطرح أكثر من سؤال عن مفهوم الجودة على طرفي الحدود. على غرار مفاهيم عديدة لا تزال مستعصية على الفهم فيما بين الجارين العدوّين.
على مستوى الهاتف المحمول فإن الشركات الثلاث (اتصالات المغرب) و (إنوي) و (ميديتيل) تعرف حضورا و إقبالا متزايدا لدى جزائريّي كل من تلمسان و وهران و مغنية و بشار و و غيرها، في الوقت الذي عجزت فيه الشركات الجزائرية عن تغطية كافة ترابها، و هو ما استدعى تدخل وزارة البريد لإطلاق تحقيق حول هذا الخلل المحلي و ذاك الاختراق الأجنبي لترابها، سواء من قبل الشركات المغربية غربا، أو الشركات التونسية و الليبية شرقا.
3 dans le texte veut dire 3G
Commentaire